فاعتبروا يا أولي الأبصار
تمر أمتنا بأزمة أخلاقية مع أزمتها الفكرية؛ وإن أصل أزمتها الفكرية جهلها
بربها، أما أصل أزمتها الأخلاقية فهي أمراض قلوبها؛ وإن أخطر أمراض
قلوبها (الكِبرُ)؛ فهو يمنع من التجرد في البحث عن الحق والتواضع له عند
معرفته؛ فيقع الاختلاف والتنافر والتنازع؛ وتكثر الشُبهات ويُرفَع التوفيق!
ومع ذلك؛ نجد من يتساءل مستغربًا:
(لماذا كرر الله تعالى قصة إبليس في القرآن مرارا؟ أما كانت تكفي مرة؟!)
وكأن القرآن كتاب علوم يقرر الحقيقة مرة واحدة ويمضي إلى ما بعدها!
القرآن شفاء يتكرر فيه العلاج بجرعات كافية، وليس أخطر من داء الكبر
الذي نقل إبليس من الملأ الأعلى إلى الشقاء الأبدي واللعن السرمدي؛
والله يذكرنا بهذا الأمر الخطير المرة تلو الأخرى!
*(فاعتبروا يا أولي الابصار)*
الخميس، 11 مارس 2021
فاعتبروا يا أولي الأبصار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق