اقتران الفرج بالكرب واليسر
من لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر :
أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة
المخلوقين تعلق بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله .
وأيضا فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، وأيس منه كثرة دعائه وتضرعه،
ولم يظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها : إنما
أتيت من قبلك، و لو كان فيك خير لأجبت . و هذا اللوم أحب إلى الله من
كثير من الطاعات ، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه ، و اعترافه له بأنه
أهل لما نزل من البلاء ، و أنه ليس أهلا لإجابة الدعاء ، فلذلك تسرع
إليه حينئذ إجابة الدعاء و تفريج الكرب .
و يقول إبراهيم بن أدهم الزاهد .
« نحن في عيش لو علم به الملوك ، لجالدونا عليه بالسيوف » .
و يقول ابن تيمية شيخ الإسلام: «إنها لتمر بقلبي ساعات أقول:
«إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه، فهم في عيش طيب».
من لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر :
أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة
المخلوقين تعلق بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله .
وأيضا فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، وأيس منه كثرة دعائه وتضرعه،
ولم يظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها : إنما
أتيت من قبلك، و لو كان فيك خير لأجبت . و هذا اللوم أحب إلى الله من
كثير من الطاعات ، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه ، و اعترافه له بأنه
أهل لما نزل من البلاء ، و أنه ليس أهلا لإجابة الدعاء ، فلذلك تسرع
إليه حينئذ إجابة الدعاء و تفريج الكرب .
و يقول إبراهيم بن أدهم الزاهد .
« نحن في عيش لو علم به الملوك ، لجالدونا عليه بالسيوف » .
و يقول ابن تيمية شيخ الإسلام: «إنها لتمر بقلبي ساعات أقول:
«إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه، فهم في عيش طيب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق