أسرار الكون بين العلم والقرآن (32)
غاز أم غبار أم دخان؟
لقد اكتشف العلماء أن الكون في مراحله الأولى امتلأ بالغاز gas،
وخصوصاً غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم، ولكنهم اكتشفوا بعد ذلك
غباراً كونياً cosmic dust ينتشر بين النجوم، ويقولون إنه من
مخلفات الإنفجارات النجمية.
ولكن الغاز يختلف عن الغبار ويختلف طبعاً عن الدخان. فكيف يمكن
التوفيق بين العلم والقرآن، ونحن طبعاً نرفض أن نحمّل الآية ما لا تحتمله
من المعاني والدلالات، لكي لا تكون وسيلة للطعن في هذا الدين.
وبدأتُ جولة في عالم المكتشفات الكونية وكانت المفاجأة عندما قرأت
تصريحاً لأحد علماء الغرب يعترف فيه أن ما كشفوه من غبار كوني
لا يمتُّ بصلة للغبار الذي نعرفه ولا يشبهه أبداً، وأن هذا الغبار
أشبه ما يكون بدخان السيجارة!!!
فهذا هو الدكتور دوغلاس بيرس يقول بالحرف الواحد: "الغبار الكوني-
والذي لايشبه الغبار المنزلي- في الحقيقة يتألف من حبيبات صلبة دقيقة
(وغالباً من الكربون والسيليكون) تسبح في الفضاء بين النجوم، وحجمها
مشابه لحجم دخان السيجارة".
ولذلك وجدتُ بأن العلماء يسمُّون هذا الغبار بالدخان الكوني، بعد أن
وجدوا أنه لا يشبه الغبار، بمعنى آخر: التسمية التي أطلقها علماء الفلك
خاطئة! ولو تأملنا الأبحاث الصادرة حديثاً نجد أنها تؤكد على هذه
التسمية، بل هنالك من العلماء من يصرح بأن أفضل وصف لحقيقة
الكون المبكر هي كلمة (دخان).
من كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن
للدكتور عبد الدائم الكحيل
غاز أم غبار أم دخان؟
لقد اكتشف العلماء أن الكون في مراحله الأولى امتلأ بالغاز gas،
وخصوصاً غاز الهيدروجين وغاز الهيليوم، ولكنهم اكتشفوا بعد ذلك
غباراً كونياً cosmic dust ينتشر بين النجوم، ويقولون إنه من
مخلفات الإنفجارات النجمية.
ولكن الغاز يختلف عن الغبار ويختلف طبعاً عن الدخان. فكيف يمكن
التوفيق بين العلم والقرآن، ونحن طبعاً نرفض أن نحمّل الآية ما لا تحتمله
من المعاني والدلالات، لكي لا تكون وسيلة للطعن في هذا الدين.
وبدأتُ جولة في عالم المكتشفات الكونية وكانت المفاجأة عندما قرأت
تصريحاً لأحد علماء الغرب يعترف فيه أن ما كشفوه من غبار كوني
لا يمتُّ بصلة للغبار الذي نعرفه ولا يشبهه أبداً، وأن هذا الغبار
أشبه ما يكون بدخان السيجارة!!!
فهذا هو الدكتور دوغلاس بيرس يقول بالحرف الواحد: "الغبار الكوني-
والذي لايشبه الغبار المنزلي- في الحقيقة يتألف من حبيبات صلبة دقيقة
(وغالباً من الكربون والسيليكون) تسبح في الفضاء بين النجوم، وحجمها
مشابه لحجم دخان السيجارة".
ولذلك وجدتُ بأن العلماء يسمُّون هذا الغبار بالدخان الكوني، بعد أن
وجدوا أنه لا يشبه الغبار، بمعنى آخر: التسمية التي أطلقها علماء الفلك
خاطئة! ولو تأملنا الأبحاث الصادرة حديثاً نجد أنها تؤكد على هذه
التسمية، بل هنالك من العلماء من يصرح بأن أفضل وصف لحقيقة
الكون المبكر هي كلمة (دخان).
من كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن
للدكتور عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق