وتدبروا (641)
{ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً (25) }
أي أن التشابه بالشكل والاسم ، أما الطعم فلا نسبة بينهما بل المقارنة مرفوضة ،
أنت تشرب أحياناً كأساً من الشراب المصنع والمصنوع ، ونشرب شراباً طبيعياً طازجاً مئة بالمئة ،
فلا تجد بينهما أي نسبة ، أين الثرى من الثُريا ؟ الاسم واحد ولكنك تجد أن الشراب الكيماوي كيماوي ،
والشراب الطبيعي لا يُقَدَّر بثمن وهذا في الدنيا ، فكيف في الجنة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق