أجنحة الخوف والرجاء
الأم الحكيمة تحبّب الله تعالى إلى صغيرها، فلا تذكر اسم الله تعالى أمامه
إلا في المواقف المُسعِدة، ولا تُكثر من التهديد بالنّار وبغضب الجبار
وبعقاب الله، فتسلب طفلها الأمنَ والاستقرار، وتشوه علاقة الطفل بربه.
الأم الواعية تربي طفلها على الحبّ والرجاء، وكلّما كبر الطفلُ خوّفتْه
من الله أكثر، حتى يستطيع ولدها أن يطير في فضاء الإيمان إلى رضوان
ربه بجناحين من خوف ورجاء، يخفق بينهما قلب نابض بالحب والشكر،
ويقودها عقل عامر بالتفكّر والذّكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق