القرآن والبلاغ التربوي
قال تعالى:
{ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ }
، قد نلقي محاضرات طويلة على مسامع أبنائنا في محاولة منا لمنع سلوك
سيء أو غرس سلوك جميل، وننسى أن آية من كتاب الله يسمعها الطفل
أو المراهق أبلغ في قلبه من محاضرة نلقيها على مسمعه.
——#التطبيق_التربوي ——
لو تأملت كتاب الله تعالى لوجدت أنه مليء بالأمر بالقيم والأخلاق النبيلة
والنهي عن الرذائل والأخلاق الفاسدة، إطلالة سريعة على جزء عم ستجد بها
ا لكثير من الأوامر والنواهي العظيمة التي يمكن استبدالها بغيرها
من النصائح، ومنها الآتي:
▪️ { وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا } تقال للطفل حينما يحاول الكذب
أو التستر على خطأ، وفيه غرس أن الله تعالى يحصي عليه
كل ما يخفي في نفسه.
▪️ { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى *
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} تقال للطفل لتشجيعه على الخوف من الله
ليكون مثواه الجنة.
▪️ { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } غرس الإيمان بأن كل
مشيئة في هذه الدنيا هي تبع لمشيئة الله، ولا يحدث شيء
في هذا الكون دون مشيئة الله.
▪️ { أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ } تذكير الطفل بأن الناس يبعثون
يوم القيامة، وأن الظالم يأخذ جزاءه، ويقتص المظلوم ممن ظلمه وآذاه.
الأربعاء، 24 نوفمبر 2021
القرآن والبلاغ التربوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق