مواساة الصغار في أحزانهم
كان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حريصاً على مواسا الصغار
في أحزانهم، فعندما مات الطائر الذي كان يلعب به أبو عمير،
كان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يواسيه في حزنه على لعبته
التي فقدها، ويلاطفه حتى لا يبكي، فكان يقول له:
(يا أبا عمير، ما فعل النُغير؟) والنغير هو الطائر الصغير.
من أوثق الصلات بين الأبناء وبين الوالدين مواساتهم عندما يحزنون،
فالإنسان حين يحزن يشعر بالضعف، وحين يجد والديه إلى جواره يشعر
بالقوة، وتصبح هذه المشاعر دافعة له، فتغرس في ذاكرته وتنطبع
في وجدانه، وتكون صلة عميقة بينه وبين والديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق