محبة الله عز وجل وعلاماتها (15)
قال بعضهم: «المحب لله طائر القلب كثير الذكر متسبب إلى رضوانه
بكل سبيل يقدر عليها من الوسائل والنوافل دوبًا دوبًا وشوقًا شوقًا».
أخي في الله: «فإذا رجع كمال النعيم في الآخرة وكمال اللذة إلى العلم والحب
فمن كان بالله وأسمائه وصفاته ودينه أعرف كان له أحب وكانت لذته
بالوصول إليه ومجاورته والنظر إلى وجهه وسماع كلامه أتم وكل لذة ونعيم
وسرور وبهجة بالإضافة إلى ذلك كقطرة في بحر. فكيف يؤثر من له عقل
لذة ضعيفة قصيرة مشوبة بالآلام على لذة عظيمة دائمة أبد الآباد»
[الإمام ابن القيم].
قال بعضهم: «المحب لله طائر القلب كثير الذكر متسبب إلى رضوانه
بكل سبيل يقدر عليها من الوسائل والنوافل دوبًا دوبًا وشوقًا شوقًا».
أخي في الله: «فإذا رجع كمال النعيم في الآخرة وكمال اللذة إلى العلم والحب
فمن كان بالله وأسمائه وصفاته ودينه أعرف كان له أحب وكانت لذته
بالوصول إليه ومجاورته والنظر إلى وجهه وسماع كلامه أتم وكل لذة ونعيم
وسرور وبهجة بالإضافة إلى ذلك كقطرة في بحر. فكيف يؤثر من له عقل
لذة ضعيفة قصيرة مشوبة بالآلام على لذة عظيمة دائمة أبد الآباد»
[الإمام ابن القيم].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق