ناسا تمهد لإقامة الإنسان على سطح القمر
مهدت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا المجال أمس الجمعة، لنقاش عالمى بشأن المباديء الأساسية التى ستحكم سبل إقامة وعمل الإنسان على سطح القمر، وذلك بنشر القواعد الأساسية لمعاهدة دولية لاستكشاف الكوكب تحت اسم اتفاقات أرتميس.
وتسعى أرتميس إلى تأسيس مناطق أمان ستحيط بالقواعد المستقبلية على سطح القمر لمنع ما تسميه ناسا "بالتدخل الضار"
من الدول المنافسة أو الشركات التى تعمل فى مناطق قريبة.
وتسمح الاتفاقية أيضا للشركات بامتلاك الموارد التى تقوم بالتنقيب عنها على القمر وهو عنصر أساسي يسمح
للمتعاقدين مع الإدارة بتحويل جليد الماء على القمر إلى وقود للصواريخ أو استخراج المعادن لبناء المهابط، حسب سكاى نيوز.
والاتفاقات جزء أساسى من جهود إدارة الطيران لجذب الحلفاء إلى خطتها الهادفة لترسيخ وجود طويل المدى على سطح القمر،
وفقا لبرنامج أرتميس الذى تتبناه.
وقال مدير الإدارة، جيم بريندنستين، لرويترز: "ما نقوم به هو أننا نطبق معاهدة الفضاء الخارجى باتفاقات أرتميس"،
مشيرا إلى اتفاق دولى أبرم فى عام 1967 يؤكد على ضرورة استغلال الفضاء للأغراض السلمية فقط دون الحربية.
وقد كشفت وكالة ناسا نيتها في الالتزام الكامل بالموعد الذى حددته لهبوط البشر على القمر في مهمة جديدة عام 2024،
على الرغم من التأخيرات في نظام الاطلاق megarocket SLS، حيث تأخر الإطلاق الأول لبرنامج العودة إلى القمر "أرتميس"
إلى النصف الثاني من عام 2021، ولكن لا يزال 2024 هو الهدف لأول هبوط على سطح القمر منذ أيام أبولو.
وشدد نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، خلال ذكرى مرور خمسين عامًا على اليوم الذي أطلقت فيه الولايات المتحدة
ثاني مهمة طاقم على سطح القمر، على أهمية العودة إلى أقرب جار للأرض فى الموعد المحدد لذلك.
مهدت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا المجال أمس الجمعة، لنقاش عالمى بشأن المباديء الأساسية التى ستحكم سبل إقامة وعمل الإنسان على سطح القمر، وذلك بنشر القواعد الأساسية لمعاهدة دولية لاستكشاف الكوكب تحت اسم اتفاقات أرتميس.
وتسعى أرتميس إلى تأسيس مناطق أمان ستحيط بالقواعد المستقبلية على سطح القمر لمنع ما تسميه ناسا "بالتدخل الضار"
من الدول المنافسة أو الشركات التى تعمل فى مناطق قريبة.
وتسمح الاتفاقية أيضا للشركات بامتلاك الموارد التى تقوم بالتنقيب عنها على القمر وهو عنصر أساسي يسمح
للمتعاقدين مع الإدارة بتحويل جليد الماء على القمر إلى وقود للصواريخ أو استخراج المعادن لبناء المهابط، حسب سكاى نيوز.
والاتفاقات جزء أساسى من جهود إدارة الطيران لجذب الحلفاء إلى خطتها الهادفة لترسيخ وجود طويل المدى على سطح القمر،
وفقا لبرنامج أرتميس الذى تتبناه.
وقال مدير الإدارة، جيم بريندنستين، لرويترز: "ما نقوم به هو أننا نطبق معاهدة الفضاء الخارجى باتفاقات أرتميس"،
مشيرا إلى اتفاق دولى أبرم فى عام 1967 يؤكد على ضرورة استغلال الفضاء للأغراض السلمية فقط دون الحربية.
وقد كشفت وكالة ناسا نيتها في الالتزام الكامل بالموعد الذى حددته لهبوط البشر على القمر في مهمة جديدة عام 2024،
على الرغم من التأخيرات في نظام الاطلاق megarocket SLS، حيث تأخر الإطلاق الأول لبرنامج العودة إلى القمر "أرتميس"
إلى النصف الثاني من عام 2021، ولكن لا يزال 2024 هو الهدف لأول هبوط على سطح القمر منذ أيام أبولو.
وشدد نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، خلال ذكرى مرور خمسين عامًا على اليوم الذي أطلقت فيه الولايات المتحدة
ثاني مهمة طاقم على سطح القمر، على أهمية العودة إلى أقرب جار للأرض فى الموعد المحدد لذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق