أعمال سبق بها العبد
من أقوال أ. وجدان العلي
فصحاء في بسط الشكوى، أعاجم في ذكر النعم!
ومن الأعمال الصالحة التي بها سَبْق العبدِ، وارتفاع قلبه=تخليةُ السر
من الأثقال التي تقعد به عن السير إلى الله، كخطرات العجب ونزغات الرياء،
وثرثرة الغيبة والنميمة، وعثرات اللغو والاستطالة باللسان خوضًا وسبًّا
وهتكًا لأستار الناس! فكم من صائمٍ جفَّ حلقه من الظمأ، وما ارتوى قلبه
من النور! والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق