خواطرمنتقاه ( 059 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴿٢﴾ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ ﴿٤﴾
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ }
لما كان سؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم أجلّ المطالب
ونيله أشرف المواهب علَّم الله عباده كيفية سؤاله،
وأمرهم أن يقدموا بين يديه حمده والثناء عليه،
وتمجيده ثم ذكر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم:
توسل إليه بأسمائه وصفاته، وتوسل إليه بعبوديته.
وهاتان الوسيلتان لا يكاد يرد معهما الدعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق