بائع الثلج المسكين
ذكر بن الجوزى فى كتابه (المدهش) الصفحه354
أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي عليه فيقول:
«ارحموا من يذوب رأس ماله»
قال واحد من السلف الصالح:
لقد قرأت سورة "العصر" عشرين عاما ولا أفهم معناها
*كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات
ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي: الإيمان/
والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر
إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول
"ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه"..
لأن الثلج ماء متجمد..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
*هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة (العصر)
فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك
واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله
فانتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022
بائع الثلج المسكين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق