كيف تتوقف عن الإفراط الدائم في التفكير أثناء العمل؟ 2
ومن الممكن أيضا أن يساعد في ذلك "كرسي القلق" -وهو تدريب من تدريبات
العلاج النفسي- حيث يجلس المرء عليه كل يوم، ويضبط عداد الوقت لمدة تتراوح
بين 10 دقائق و30 دقيقة، يستغلها المرء للتفكير والتأمل فقط. كما أن كتابة
كل ما يقلق المرء، فكرة جيدة.
ثم يبدأ كرسي القلق، عند مرحلة ما، التحول لأمر مزعج. ويقول شتروس: "بمرور
الوقت، يبني المرء مقاومة داخلية للإفراط في التفكير والقلق".
وبحسب بيكر، من الممكن أن تساعد قائمة للمؤيدين والمعارضين أيضا في منع
المرء من أن يتخيل دائما في ذهنه مدى سوء كل شيء. ويعد الهدف هو إخراج
المشكلة من كونها مجردة، وتحويلها إلى شيء يمكن فهمه وتحليله بصورة
عقلانية، "وهذا يؤدي إلى جعلها قابلة للسيطرة عليها".
كما أن هناك نصيحة أخرى، وهي: "تخلص من اعتبار نفسك مسؤولا عن كل شىء"،
فإذا كان المرء يفكر فيما إذا كان رئيسه في العمل تجاهله عندما قال "مرحبا"
هذا الصباح، فعليه أن يكون واقعيا وليس مسؤولا عما حدث.
ويقول شتروس: "الجواب هو: ربما يكون رئيس العمل قد فعل ذلك، لكن لا يمكن
للمرء أن يعرف سبب ذلك". وإذا كان لسلوك رئيس العمل علاقة بالمرء حقا،
فسيكون الأمر متروكا لرئيس العمل لإبلاغه. "وبخلاف ذلك، فلا داعي لأن يقلق
المرء بشأن ذلك بعد الآن."
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022
كيف تتوقف عن الإفراط الدائم في التفكير أثناء العمل؟ 2
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق