نصائح للمراجعين النفسيين في رمضان
الصيام لا يتعلق بالامتناع عن الطعام فقط، فهو يتضمن تجنب الأفعال السلبية أيضاً
والتركيز على السلوكيات الصالحة والإيجابية، ويساعد التركيز على الأعمال الخيرية
والتفكير في المحتاجين على توحيد المجتمع واندماج الأفراد فيه.
يدعم نمط الحياة الاجتماعي في شهر مضان المبارك مكافحة مشاعر الوحدة والعزلة،
ويلاحظ لدى البعض زيادة إفراز مادة الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphins) في الدماغ
وهو هرمون يعزز الشعور الجيد لدى الأشخاص، وهو ما ينعكس إيجاباً بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يمرون بمشاكل أو ضغوطات نفسية.
تعرف في هذا المقال على أهم الأمور والأسئلة التي تشغل بال المراجعين النفسيين في رمضان،
وكيفية التعامل مع المشاكل أو الضغوطات النفسية خلال الصيام.
على الرغم من تأثير شهر رمضان في زيادة الإيجابية والاطمئنان لدى الأشخاص وأحياناً زيادة الأندروفين،
إلا أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية معينة قد لا يشعرون ببهجة رمضان كما يشعر الآخرون،
وهذا يعود لمشكلة صحية أو نفسية وليس لنقص أو عيب بهم.
يجب لفت المجتمع والمراجعين النفسيين إلى عدة نقاط مهمة تتعلق بصوم رمضان وعلاقته بالصحة النفسية، وتتضمن ما يلي:
الصحة العقلية أو النفسية ليس انعكاساً للإيمان.
المرض العقلي أو النفسي كما المرض الجسدي، وقد يستدعي عدم الصيام.
عدم القدرة على الصيام بسبب حالة صحية أو نفسية لا ينتقص من كون الشخص مسلماً.
في حال تعذر الصيام، فإنه يمكن تعزيز المشاعر الروحانية في شهر رمضان بطرق متنوعة، مثل الصدقة أو التلاوة ودراسة القرآن.
يوصى لمن يعاني من مشكلة أو ضغوطات نفسية أن يثق بتوصية الطبيب في حال نصحه بعدم الصيام.
تثير بعض آثار الصوم القلق لدى المراجعين الذين يعانون من حالات صحية نفسية، وتتضمن المخاوف ما يلي:
عدم القدرة على تناول الأدوية النفسية خلال النهار، أو الحاجة إلى تغيير نظام جرعات الأدوية.
الجفاف والتغيرات الجسدية الأخرى التي من الممكن زيادة التوتر والعصبية،
لذلك يوصى الحرص على شرب كمية كافية من الماء وتناول غذاء صحي متوازن ما بين فترة الفطور والسحور.
الخوف من تفاقم الأعراض النفسية، مثل الأرق، حيث تختلف في الغالب أوقات النوم خلال شهر رمضان.
الخوف من الانتكاسة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
نصائح للمراجعين النفسيين للصيام بشكل آمن خلال شهر رمضان
فيما يلي نصائح هامة وضرورية للمراجعين النفسيين خلال شهر رمضان المبارك:
يجب استشارة الطبيب في ما إذا كان الصيام ملائماً للمريض أم لا،
إذ من الممكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات نفسية شديدة أن لا يكون الصيام مناسباً لهم.
يمكن في الغالب لمرضى اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder)
الذين يستخدمون الليثيوم الصيام، ولكن يتطلب ذلك إشرافاً دقيقاً ومتابعة مع الطبيب.
يوصى المراجعين النفسيين الذين يستهلكون بعض المواد مثل الكافيين أو التبغ، أن يقوموا
بالتخفيف التدريجي لاستهلاكها استعدادً للصيام في رمضان، وذلك لتفادي أعراض الانسحاب؛
حيث أن تغير استهلاك هذه المواد التي تعتبر محرضات لإنزيم (Cytochrome P-450)
يمكن أن يرفع من مستويات بعض الأدوية النفسية في الدم، مثل مضادات الاكتئاب و مضادات الذهان.
يمكن لمرضى الاكتئاب أن يصابوا بفقدان الشهية التام أو الإفراط في تناول الطعام خلال شهر رمضان،
لذلك من المهم جداً متابعة مريض الاكتئاب والحرص على حصوله الكمية المناسبة من الطعام
أثناء السحور أو الإفطار، وشرب الكثير من الماء.
يمكن أن تتفاقم أعراض المرضى الذي يعانون من النهم العصبي أو فقدان الشهية العصبي خلال شهر رمضان،
لذلك يوصى بالمتابعة مع الطبيب بشكل دقيق عند الصيام في رمضان.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أو ضغوطات نفسية الحرص المحافظة على ساعات
نوم منتظمة، والحصول على قسط كاف من الراحة في الوقت المناسب حتى يستطيعوا إكمال نهارهم بشكل جيد.
الصيام لا يتعلق بالامتناع عن الطعام فقط، فهو يتضمن تجنب الأفعال السلبية أيضاً
والتركيز على السلوكيات الصالحة والإيجابية، ويساعد التركيز على الأعمال الخيرية
والتفكير في المحتاجين على توحيد المجتمع واندماج الأفراد فيه.
يدعم نمط الحياة الاجتماعي في شهر مضان المبارك مكافحة مشاعر الوحدة والعزلة،
ويلاحظ لدى البعض زيادة إفراز مادة الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphins) في الدماغ
وهو هرمون يعزز الشعور الجيد لدى الأشخاص، وهو ما ينعكس إيجاباً بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يمرون بمشاكل أو ضغوطات نفسية.
تعرف في هذا المقال على أهم الأمور والأسئلة التي تشغل بال المراجعين النفسيين في رمضان،
وكيفية التعامل مع المشاكل أو الضغوطات النفسية خلال الصيام.
على الرغم من تأثير شهر رمضان في زيادة الإيجابية والاطمئنان لدى الأشخاص وأحياناً زيادة الأندروفين،
إلا أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية معينة قد لا يشعرون ببهجة رمضان كما يشعر الآخرون،
وهذا يعود لمشكلة صحية أو نفسية وليس لنقص أو عيب بهم.
يجب لفت المجتمع والمراجعين النفسيين إلى عدة نقاط مهمة تتعلق بصوم رمضان وعلاقته بالصحة النفسية، وتتضمن ما يلي:
الصحة العقلية أو النفسية ليس انعكاساً للإيمان.
المرض العقلي أو النفسي كما المرض الجسدي، وقد يستدعي عدم الصيام.
عدم القدرة على الصيام بسبب حالة صحية أو نفسية لا ينتقص من كون الشخص مسلماً.
في حال تعذر الصيام، فإنه يمكن تعزيز المشاعر الروحانية في شهر رمضان بطرق متنوعة، مثل الصدقة أو التلاوة ودراسة القرآن.
يوصى لمن يعاني من مشكلة أو ضغوطات نفسية أن يثق بتوصية الطبيب في حال نصحه بعدم الصيام.
تثير بعض آثار الصوم القلق لدى المراجعين الذين يعانون من حالات صحية نفسية، وتتضمن المخاوف ما يلي:
عدم القدرة على تناول الأدوية النفسية خلال النهار، أو الحاجة إلى تغيير نظام جرعات الأدوية.
الجفاف والتغيرات الجسدية الأخرى التي من الممكن زيادة التوتر والعصبية،
لذلك يوصى الحرص على شرب كمية كافية من الماء وتناول غذاء صحي متوازن ما بين فترة الفطور والسحور.
الخوف من تفاقم الأعراض النفسية، مثل الأرق، حيث تختلف في الغالب أوقات النوم خلال شهر رمضان.
الخوف من الانتكاسة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
نصائح للمراجعين النفسيين للصيام بشكل آمن خلال شهر رمضان
فيما يلي نصائح هامة وضرورية للمراجعين النفسيين خلال شهر رمضان المبارك:
يجب استشارة الطبيب في ما إذا كان الصيام ملائماً للمريض أم لا،
إذ من الممكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حالات نفسية شديدة أن لا يكون الصيام مناسباً لهم.
يمكن في الغالب لمرضى اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder)
الذين يستخدمون الليثيوم الصيام، ولكن يتطلب ذلك إشرافاً دقيقاً ومتابعة مع الطبيب.
يوصى المراجعين النفسيين الذين يستهلكون بعض المواد مثل الكافيين أو التبغ، أن يقوموا
بالتخفيف التدريجي لاستهلاكها استعدادً للصيام في رمضان، وذلك لتفادي أعراض الانسحاب؛
حيث أن تغير استهلاك هذه المواد التي تعتبر محرضات لإنزيم (Cytochrome P-450)
يمكن أن يرفع من مستويات بعض الأدوية النفسية في الدم، مثل مضادات الاكتئاب و مضادات الذهان.
يمكن لمرضى الاكتئاب أن يصابوا بفقدان الشهية التام أو الإفراط في تناول الطعام خلال شهر رمضان،
لذلك من المهم جداً متابعة مريض الاكتئاب والحرص على حصوله الكمية المناسبة من الطعام
أثناء السحور أو الإفطار، وشرب الكثير من الماء.
يمكن أن تتفاقم أعراض المرضى الذي يعانون من النهم العصبي أو فقدان الشهية العصبي خلال شهر رمضان،
لذلك يوصى بالمتابعة مع الطبيب بشكل دقيق عند الصيام في رمضان.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أو ضغوطات نفسية الحرص المحافظة على ساعات
نوم منتظمة، والحصول على قسط كاف من الراحة في الوقت المناسب حتى يستطيعوا إكمال نهارهم بشكل جيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق