فوائد من كتاب الرقائق (162)
عن الفضيل بن عياض قال: لو أن الدنيا بحذافيرها عَرِضَتْ
عليّ حلالا لا أحاسبُ بها في الآخرة لكنت أتقذرها
كما يتقذر أحدكم الجيفة إذا مر بها أن تصيب ثوبه.
عن الفضيل بن عياض قال: قيل: يا ابن آدم اجعل الدنيا داراً تبلغك لأثقالك،
واجعل نزولك فيها استراحة لا تحبسك كالهارب من عدوه، والمتسرع إلى
أهله في طريق مخوف لا يجد مسالماً يقدم فيه من الراحة، متبذلا في سفره
ليستبقى صالح ما عنده لإقامته، فإن عجزت أن تكون كذلك في العمل
فليكن ذلك هو الأمل، وإياك أن تكون لصاً من لصوص تلك الطريق ممن:
(يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
عن الفضيل بن عياض قال: لو أن الدنيا بحذافيرها عَرِضَتْ
عليّ حلالا لا أحاسبُ بها في الآخرة لكنت أتقذرها
كما يتقذر أحدكم الجيفة إذا مر بها أن تصيب ثوبه.
عن الفضيل بن عياض قال: قيل: يا ابن آدم اجعل الدنيا داراً تبلغك لأثقالك،
واجعل نزولك فيها استراحة لا تحبسك كالهارب من عدوه، والمتسرع إلى
أهله في طريق مخوف لا يجد مسالماً يقدم فيه من الراحة، متبذلا في سفره
ليستبقى صالح ما عنده لإقامته، فإن عجزت أن تكون كذلك في العمل
فليكن ذلك هو الأمل، وإياك أن تكون لصاً من لصوص تلك الطريق ممن:
(يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق