لِما نقرأ القرآن ؟
لِما نقرأ القرآن و نملأ قلوبنا به وندفع كل ما يقطع علينا هذا الوقت
نستخدم وقتنا نملأه بالقرآن ما استطعتنا إلى ذلك سبيلا خصوصا
نحن في إجازة وهذه الإجازة أصبحت في تصورنا زمنا لن نحاسب عليه !!
في وقت القراءة لا نحدد أجزاء نحتاج أن نحدد أوقاته
الآن سنقرأ في جدولنا اليومي في هذا الأسبوع :
ساعة بعد الفجر ساعة بعد الضحى إن استطعت
ساعة بعد العصر إن استطعت
لما يكون عندنا هدف أن ننتهي من السورة أو من الجزء هذا يجعلنا
نسرع ولا نفهم
لكن لما يكون عندنا هدف آخر وهو "الفهم" أن نفهم ما نقرأ
هذا يجعلنا نعيد قراءة الصفحة الواحدة إذا انهيناها ونحن لم نستوعب
ما فيها فنعيدها ونحن غير مستائين ثم نحن لنا سنين نختم القرآن
أين أثر هذا الختم ؟؟
أين أثر القرآن في القلوب؟؟
أين زيادة الإيمان ؟
هذا دليل على أن هذه الطريقة غير نافعة أي طريقة تحديد جزء
وكل هدفنا أن ننتهي منه ولو لم نفهم .
وقلوبكم هي المعنيه بالضبط بالقرآن فاحبسوا انفسكم في وقت محدد ..
وحركوا قلوبكم بالقرآن في هذا الوقت ثم ابذلوا جهودكم في قطع العلائق
لا تكونوا ممن يفتح مصحفه ويمسك جواله فكل ما جاءته رسالة
فتحها وقرأها وكل ما جاءته دردشة نظر إليها ورد عليها
يستقبل ويقرأ و يرد ثم يبتسم !
فلا تتهموا الآخرين على أنهم قواطع لكم ، يشغلونكم عن القرآن ،
فتقولون أولادنا ما تركونا نقرأ !
بل هؤلاء الذين ابتلينا بهم في قائمة جوالاتنا .
هم الذين أشغلونا !
لما هيأ الله لنا وقتا أنت ذهبت به أنت من ضيعته
هذا الجوال في وقت القراءة للقرآن من "الممنوعات "
أي شيء يصلكم منه أجلوه أما أن تتداخل الأوقات
فهل أنتم ستتدبرون كلام الله
أم تتدبرون كلام صاحبكم الذي تدردشون معه ؟!
وليس بهذا الإهمال الذي نعيشه !
بقي " أيام بل سويعات "
فهل سنعطي القرآن حقه من الوقت لكي تنتفع قلوبنا به في رمضان ؟؟
سؤال أضعه أمام ناظريكم لعلكم أن تفكروا فيه.
بارك الله لي ولكم فيما بقي ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .
اللهم بلغنا صيام رمضان وقيامه واجعلنا من عتقائك من النار
برحمتك يا ارحم الراحمين
الأربعاء، 12 يوليو 2023
لِما نقرأ القرآن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق