خواطرمنتقاه ( 275 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
قد تُصيبك همومُ الليل، ومآسي المساء، وأحزان النهار؛
من ذلك الصديق الذي لم يُقدِّر ما قمتَ به،
وهذا الزميل الذي طعَنك بكلمة دلَّت على ما في قلبه تُجاهك،
وأولئك الأقارب الذي لم يَرقُبوا فيك ذمَّة ولا رحِمًا،
والمجتمع الذي لم يُقدِّر جُهْدك وإنتاجك،
والمدير الذي خيَّب أمَلَك، وحطَّم نشاطَك،
وكل هذا لو تدبَّرتَه لوجدتَه لا يساوي شيئًا،
ولا يستحقُّ كل هذا الاهتمام، بل إنِّي أَصدُقك القول لأقول لك:
هؤلاء الناس لو كان بيدك رزْقُهم ورزقتَهم، وبيدك شفاؤهم وشفيتَهم،
وبيدك إسعادهم وأسعدتَهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق