ولا تطِع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
قال تعالى: *
{ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
الصاحب اليوم لا يقتصر على المخالط المباشر، بل يشمل المخالط عبر
وسائل التواصل وعبر وسائل الاتصال المرئي والمسموع والمقروء، فينبغي
للإنسان أن يحرص على انتقاء ما يسمعه، فإذا أكثرت من سماع الألفاظ
الرديئة علقت بذهنك، إذا أكثرت من سماع الكلام الطيب ضرب لسانك عليه،
إذا أكثرت من سماع الخير سكن نفسك إليه ونشطت نفسك إليه والعكس
كذلك. "خالد المصلح"
قال ﷺ:
*(الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)*.
رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح
.
(الرجل على دين خليله): أي على عمله وعلى طريقة وعلى حاله، و(الدين)
هنا يشمل ما يكون من العمل وما يكون من الحال وما يكون من المقال.
هذا الحديث يتعلق بصحبة الأخيار وبمحبتهم، فالإنسان يتأثر بمن يصاحب،
كما يدل عليه صراحةً هذا الحديث، فهو يتأثر به ولا بد.
وإنما ينجذب الإنسان عادة إلى من يشاكله ويكون مناسباً له، فيميل إليه
طبعه، ويحصل بينهما من المواطأة والتوافق والإلف ما لا يقدر قدره؛ فإذا
صحب الإنسان أو أحب أهل الخير والفضل؛ فهو إنما ينجذب إليهم لما تحمله
نفوسهم وما يظهر من أعمالهم من الصفات الكاملة، فنفسه تميل إلى
الكمالات وتحبها وتطمح إليها، وهذا مؤشر يدل على أن هذا
الإنسان قلبه لا يزال حيا.
ومن صاحب الأخيار؛ يرجى له من الخير في الدنيا والآخرة؛ فهو في الدنيا
يتأثر بهم ويعمل بعملهم، وينكف وينزجر عن كثير من الشرور والآفات
والآثام، وهم مع ذلك يعينونه على الخير، ويُقعدونه عن الشر، بخلاف من
صحب الأشرار؛ فإنهم يؤزُّونه أزًّا إلى المعصية والمنكر، ويقعدونه عن
طاعة الله، ولربما عيروه إذا ترك الباطل أو فعل شيئاً من طاعة الله
. "خالد السبت"
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
قال تعالى: *
{ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
الصاحب اليوم لا يقتصر على المخالط المباشر، بل يشمل المخالط عبر
وسائل التواصل وعبر وسائل الاتصال المرئي والمسموع والمقروء، فينبغي
للإنسان أن يحرص على انتقاء ما يسمعه، فإذا أكثرت من سماع الألفاظ
الرديئة علقت بذهنك، إذا أكثرت من سماع الكلام الطيب ضرب لسانك عليه،
إذا أكثرت من سماع الخير سكن نفسك إليه ونشطت نفسك إليه والعكس
كذلك. "خالد المصلح"
قال ﷺ:
*(الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)*.
رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح
.
(الرجل على دين خليله): أي على عمله وعلى طريقة وعلى حاله، و(الدين)
هنا يشمل ما يكون من العمل وما يكون من الحال وما يكون من المقال.
هذا الحديث يتعلق بصحبة الأخيار وبمحبتهم، فالإنسان يتأثر بمن يصاحب،
كما يدل عليه صراحةً هذا الحديث، فهو يتأثر به ولا بد.
وإنما ينجذب الإنسان عادة إلى من يشاكله ويكون مناسباً له، فيميل إليه
طبعه، ويحصل بينهما من المواطأة والتوافق والإلف ما لا يقدر قدره؛ فإذا
صحب الإنسان أو أحب أهل الخير والفضل؛ فهو إنما ينجذب إليهم لما تحمله
نفوسهم وما يظهر من أعمالهم من الصفات الكاملة، فنفسه تميل إلى
الكمالات وتحبها وتطمح إليها، وهذا مؤشر يدل على أن هذا
الإنسان قلبه لا يزال حيا.
ومن صاحب الأخيار؛ يرجى له من الخير في الدنيا والآخرة؛ فهو في الدنيا
يتأثر بهم ويعمل بعملهم، وينكف وينزجر عن كثير من الشرور والآفات
والآثام، وهم مع ذلك يعينونه على الخير، ويُقعدونه عن الشر، بخلاف من
صحب الأشرار؛ فإنهم يؤزُّونه أزًّا إلى المعصية والمنكر، ويقعدونه عن
طاعة الله، ولربما عيروه إذا ترك الباطل أو فعل شيئاً من طاعة الله
. "خالد السبت"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق