ما هي صلاة الاستخارة؟
السؤال:
أيضًا لها سؤال تقول فيه: ما هي صلاة الاستخارة؟
الجواب:
صلاة الاستخارة ركعتان، إذا أراد الإنسان أمرًا يشك فيه ولا يعرف ما هو
الأصلح فإنه ينظر في الأمر ويتأمل، فإن اتضح له أنه أمر مناسب ومفيد
وليس عنده فيه ريب فلا حاجة إلى الاستخارة، وإن بقي عنده تردد وقد هم
بهذا الأمر ويخشى أن تكون العاقبة غير صالحة فإنه يصلي ركعتين ثم
يستخير الله جل وعلا بعد ذلك؛ لأن الإنسان لا يدري ما وراء الأمر الذي
طلب من زواج بامرأة معينة أو شراء أرض أو سفر إلى كذا، فإذا هم بشيء
من هذا أو أشباهه واشتبه عليه الأمر هل هو مناسب أو ما هو مناسب وهل
الأصلح فعله أم عدم ذلك، يصلي ركعتين ثم يستخير ربه، ويقول:
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن
هذا الأمر -ويسميه بعينه يعني سفري إلى كذا، أتزوج بفلانة، معاملة فلان،
شراء الأرض الفلانية، أو تعمير الأرض الفلانية، أو ما أشبه ذلك-
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة
أمري وآجله فقدره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر
لي الخير حيث كان ثم رضني به.
هذه هي الاستخارة الشرعية يكل الأمر إلى الله سبحانه وتعالى
ويسأله ما هو الأصلح يعني ليشرح صدره لما هو الأصلح. نعم.
ثم يستشير بعد ذلك، السنة له يستشير أحبابه ومن يثق بهم يستشيرهم في
هذا الأمر هل يمضي فيه أو ما يمضي فيه، فإن انشرح صدره بعد الاستخارة
والمشاورة مضى، وإن لم ينشرح صدره ترك.
فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال:
أيضًا لها سؤال تقول فيه: ما هي صلاة الاستخارة؟
الجواب:
صلاة الاستخارة ركعتان، إذا أراد الإنسان أمرًا يشك فيه ولا يعرف ما هو
الأصلح فإنه ينظر في الأمر ويتأمل، فإن اتضح له أنه أمر مناسب ومفيد
وليس عنده فيه ريب فلا حاجة إلى الاستخارة، وإن بقي عنده تردد وقد هم
بهذا الأمر ويخشى أن تكون العاقبة غير صالحة فإنه يصلي ركعتين ثم
يستخير الله جل وعلا بعد ذلك؛ لأن الإنسان لا يدري ما وراء الأمر الذي
طلب من زواج بامرأة معينة أو شراء أرض أو سفر إلى كذا، فإذا هم بشيء
من هذا أو أشباهه واشتبه عليه الأمر هل هو مناسب أو ما هو مناسب وهل
الأصلح فعله أم عدم ذلك، يصلي ركعتين ثم يستخير ربه، ويقول:
اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن
هذا الأمر -ويسميه بعينه يعني سفري إلى كذا، أتزوج بفلانة، معاملة فلان،
شراء الأرض الفلانية، أو تعمير الأرض الفلانية، أو ما أشبه ذلك-
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة
أمري وآجله فقدره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر
لي الخير حيث كان ثم رضني به.
هذه هي الاستخارة الشرعية يكل الأمر إلى الله سبحانه وتعالى
ويسأله ما هو الأصلح يعني ليشرح صدره لما هو الأصلح. نعم.
ثم يستشير بعد ذلك، السنة له يستشير أحبابه ومن يثق بهم يستشيرهم في
هذا الأمر هل يمضي فيه أو ما يمضي فيه، فإن انشرح صدره بعد الاستخارة
والمشاورة مضى، وإن لم ينشرح صدره ترك.
فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق