دفع بعض المهر لأهل القرية إن كان الزوج من غيرهم
السؤال:
لدى أهل قريتنا عادة وهي: إذا زوج الرجل موليته لرجل من خارج القرية،
أخذ أهل القرية من ولي المخطوبة مبلغاً معيناً يسمونه مكسر فما حكم
ما يفعلون جزاكم الله خيراً؟
الجواب: ليس لهم أن يلزموه بذلك، ليس لهم أن يلزموا ولي المرأة بمكسر
ولا غيره، بل مهرها لها وليس لوليها إلا الأب فله أن يأخذ منه ما لا يضرها،
الأب له أن يأخذ من مهر ابنته ما لا يضرها. أما بقية الأولياء فليس لهم حق
في المهر بل الحق بل المهر كله للمرأة، وليس له أن يعطي القبيلة منه شيئاً
سواء سمي مكسراً أو غير ذلك، لكن إذا سمحت المرأة في ذلك لمصلحة
شرعية لأهل بلدها أن يأخذوا من مهرها ما اعتادوه لمصلحة الفقراء أو
لمصالح أخرى لمصلحة القرية ورضيت بذلك وهي رشيدة فلا حرج في ذلك.
أما أن يؤخذ من مهرها بغير رضاها أو يؤخذ من مهرها شيء وهي غير
رشيدة صغيرة ليست برشيدة أو ليست بثابتة العقل فلا، لابد أن تكون رشيدة
عندها عقل وعندها رشد، تحسن التصرف في مالها فإذا سمحت بشيء من
مهرها لمصلحة القبيلة التي رآها قومها فلا بأس، أو مصلحة الفقراء أو غير
هذا من الأمور الشرعية المباحة. نعم.
فتاوى الشيخ ابن باز
السؤال:
لدى أهل قريتنا عادة وهي: إذا زوج الرجل موليته لرجل من خارج القرية،
أخذ أهل القرية من ولي المخطوبة مبلغاً معيناً يسمونه مكسر فما حكم
ما يفعلون جزاكم الله خيراً؟
الجواب: ليس لهم أن يلزموه بذلك، ليس لهم أن يلزموا ولي المرأة بمكسر
ولا غيره، بل مهرها لها وليس لوليها إلا الأب فله أن يأخذ منه ما لا يضرها،
الأب له أن يأخذ من مهر ابنته ما لا يضرها. أما بقية الأولياء فليس لهم حق
في المهر بل الحق بل المهر كله للمرأة، وليس له أن يعطي القبيلة منه شيئاً
سواء سمي مكسراً أو غير ذلك، لكن إذا سمحت المرأة في ذلك لمصلحة
شرعية لأهل بلدها أن يأخذوا من مهرها ما اعتادوه لمصلحة الفقراء أو
لمصالح أخرى لمصلحة القرية ورضيت بذلك وهي رشيدة فلا حرج في ذلك.
أما أن يؤخذ من مهرها بغير رضاها أو يؤخذ من مهرها شيء وهي غير
رشيدة صغيرة ليست برشيدة أو ليست بثابتة العقل فلا، لابد أن تكون رشيدة
عندها عقل وعندها رشد، تحسن التصرف في مالها فإذا سمحت بشيء من
مهرها لمصلحة القبيلة التي رآها قومها فلا بأس، أو مصلحة الفقراء أو غير
هذا من الأمور الشرعية المباحة. نعم.
فتاوى الشيخ ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق