473 خواطر منتقاه
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
القلب أمير الجسد وملك الأعضاء ، فهو راعيها الوحيد وقائدها ،
وإنما الجوارح والحواس تبع له وآلات تصدع بما تؤمر ،
فلا تصدر أفعالها إلا عن أمره ،
ولا يستعملها في غير ما يريد ، فهي تحت سيطرته وقهره ،
ومنه تكتسب الاستقامة أو الزيغ ، وبين القلب والاعضاء صلة عجيبة
وتوافق غريب بحيث تسري مخالفة كل منهما فورا إلى الآخر ،
فإذا زاغ البصر فلأنه مأمور ، وإذا كذب اللسان فما هو غير عبد مقهور ،
وإذا سعت القدم إلى الحرام فسعي القلب أسبق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق