في رحاب آية 350
قال_ﷻ :
﴿ قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ
وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ ﴾
في قول يوسف ... عبرتان :
إحداهما: اختيار السجن والبلاء على الذنوب والمعاصي.
و الثانية: طلب سؤال الله ودعائه أن يثبت القلب على دينه ويصرفه إلى طاعته،
وإلا فإذا لم يثبت القلب صبا إلى الآمرين بالذنوب وصار من الجاهلين.
ففي هذا توكل على الله واستعانة به أن يثبت القلب على الإيمان والطاعة،
وفيه صبر على المحنة والبلاء والأذى الحاصل إذا ثبت على الإيمان والطاعة.
السبت، 3 فبراير 2024
في رحاب آية 350
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق