بسم الله الرحمن الرحيم
المعروف : اسم مشتق من المعرفة و هو في الشريعة عبارة
عما كان عليه أمر الشرع من وجوب أو ندب . وضده : المنكر .
وذكر أهل التفسير أن المعروف في القرآن على سبعة أوجه :
أحدها : التوحيد .
ومنه قوله تعالى في براءة :
{ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}
. يقول السعدي يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وهو: اسم جامع، لكل ما عرف حسنه،
من العقائد الحسنة، والأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة،
وأول من يدخل في أمرهم أنفسهم، " وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ "
وهو: كل ما خالف المعروف وناقضه من العقائد الباطلة، والأعمال الخبيثة، والأخلاق الرذيلة.
والثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
{ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ }
والثالث : القرض .
ومنه قوله تعالى في سورة النساء :
{ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ }
وفيها أيضاً
{ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ }
والرابع : تزيين المرأة نفسها .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
أي: من مراجعتها للزينة والطيب، " بِالْمَعْرُوفِ " أي: على وجه غير محرم ولا مكروه.
والخامس : التعريض بالخطبة في العدة .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا }
والسادس: القول والوعد الحسَن.
ومنه قوله تعالى في النساء:
{ وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا }
والسابع : ما تيسر على الإنسان.
ومنه قوله تعالى في البقرة
{ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ}
أي: أن يمتعها ويعطيها ما يناسب حاله وحالها،
وقال أيضا في البقرة :
{ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا }
يعني: على الأب، على قدر ميسرته.
عما كان عليه أمر الشرع من وجوب أو ندب . وضده : المنكر .
وذكر أهل التفسير أن المعروف في القرآن على سبعة أوجه :
أحدها : التوحيد .
ومنه قوله تعالى في براءة :
{ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}
. يقول السعدي يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وهو: اسم جامع، لكل ما عرف حسنه،
من العقائد الحسنة، والأعمال الصالحة، والأخلاق الفاضلة،
وأول من يدخل في أمرهم أنفسهم، " وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ "
وهو: كل ما خالف المعروف وناقضه من العقائد الباطلة، والأعمال الخبيثة، والأخلاق الرذيلة.
والثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
{ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ }
والثالث : القرض .
ومنه قوله تعالى في سورة النساء :
{ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ }
وفيها أيضاً
{ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ }
والرابع : تزيين المرأة نفسها .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
أي: من مراجعتها للزينة والطيب، " بِالْمَعْرُوفِ " أي: على وجه غير محرم ولا مكروه.
والخامس : التعريض بالخطبة في العدة .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا }
والسادس: القول والوعد الحسَن.
ومنه قوله تعالى في النساء:
{ وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا }
والسابع : ما تيسر على الإنسان.
ومنه قوله تعالى في البقرة
{ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ}
أي: أن يمتعها ويعطيها ما يناسب حاله وحالها،
وقال أيضا في البقرة :
{ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا }
يعني: على الأب، على قدر ميسرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق