إنما أجرى الأذى على أيديهم
حتى لا تكون ساكنًا إليهم
أراد أن يزعجك عن كل شيء
حتى لايشغلك عنه شيء
أحيانا ما تواجهنا في الحياة شدائد نتصور أن السبب فيهاالناس و نرى أنفسنا و قد أوذينا أو ظلمنا و نصب جام الغضب على الآخرين و نحتسب و قد ندعو عليهم و ننسى أنه لا يمكن أن ينفذ قضاء إلا بإذن الله
و أن الحقيقة أن الله إذا أحب عبد ابتلاه و أن الله يحب الصابرين و لا يحب الظالمين
إذن إذاظلمك أحدهم
تذكر
أن الظالم حمل ظلمك فهو من المحرومين فالله لا يحب الظالمين و قد جعله سببًا في ظلمك لغضبه عليه و سوء أدبه مع ربه و إعراضه عنه
أما أنت فقد أكرمك بأن جعلك المظلوم المبتلى ليسمع صوتك و أنت تفر إليه
وأنت مستجاب الدعوة لأنك مظلوم
و حقك عند الله في الدنيا بالرحمات و في الآخرة بالكرامات
إذن أنت الرابح و أنت الأقوى و أنت الذي أراد المولى عز و جل أن يزعجه من الدنيا و أهلها لتفر إليه و لا يشغلك عنه شيء
اجعل عهدك مع الله
أن تحسن الفرار إلى الله
و أن تسامح من ظلمك فإن الظالم هو المسكين و ليس العكس
وادعُ لمن ظلمك فأنه إذ ظلمك كان جسرًا عبرت عليه إلى الله و هو من الهالكين أن لم تدعُ له و تسأل المولى عز و جل أن يصلحه
و لا تنسى أن تحمد المولى عز و جل و تشكره على أن وضعك في مقام القرب
و الرحمة و العناية
ولنا فى هذه الحكاية عبرة
خرج إبراهيم ابن ادهم إلى بعض البراري فاستقبله جندي فقال أين العمران ؟؟ فأشار ابن أدهم إلى المقبرة يقصد أن الصالحين من أهل القبور هم الأحياء حقا قبورهم رياض من الجنات
فضرب الجندي رأسه فشجه
ولما عرف الجندي أن هذا إبراهيم ابن ادهم ذهب يقبل يديه و رجليه
فقال إبراهيم ابن ادهم لما ضرب راسي سألت الله له الجنة لأني علمت أنى أؤجر بضربه إياي فلم أحب أن يكون نصيبي منه الخير و نصيبه منى الشر
و لا تنسى أن تحمده أن جعلني سبب لأذكرك بهذا المعنى الكريم الذي كثيرًا ما يغيب عنا و أن أذن لك أن تصبرعلى قراءة هذه الكلمات و استيعابها
أسأل الله لك
قلبًا شاكرًا ذاكرًا
قادرًا على التسامح و الرحمة
و عبادة تحفها الملائكة
و تحيط بها السكينة و الطمأنينة و الرحمة
و تقر بها عينك
في دار الممر و في دار المقر.
بتصرف
حتى لا تكون ساكنًا إليهم
أراد أن يزعجك عن كل شيء
حتى لايشغلك عنه شيء
أحيانا ما تواجهنا في الحياة شدائد نتصور أن السبب فيهاالناس و نرى أنفسنا و قد أوذينا أو ظلمنا و نصب جام الغضب على الآخرين و نحتسب و قد ندعو عليهم و ننسى أنه لا يمكن أن ينفذ قضاء إلا بإذن الله
و أن الحقيقة أن الله إذا أحب عبد ابتلاه و أن الله يحب الصابرين و لا يحب الظالمين
إذن إذاظلمك أحدهم
تذكر
أن الظالم حمل ظلمك فهو من المحرومين فالله لا يحب الظالمين و قد جعله سببًا في ظلمك لغضبه عليه و سوء أدبه مع ربه و إعراضه عنه
أما أنت فقد أكرمك بأن جعلك المظلوم المبتلى ليسمع صوتك و أنت تفر إليه
وأنت مستجاب الدعوة لأنك مظلوم
و حقك عند الله في الدنيا بالرحمات و في الآخرة بالكرامات
إذن أنت الرابح و أنت الأقوى و أنت الذي أراد المولى عز و جل أن يزعجه من الدنيا و أهلها لتفر إليه و لا يشغلك عنه شيء
اجعل عهدك مع الله
أن تحسن الفرار إلى الله
و أن تسامح من ظلمك فإن الظالم هو المسكين و ليس العكس
وادعُ لمن ظلمك فأنه إذ ظلمك كان جسرًا عبرت عليه إلى الله و هو من الهالكين أن لم تدعُ له و تسأل المولى عز و جل أن يصلحه
و لا تنسى أن تحمد المولى عز و جل و تشكره على أن وضعك في مقام القرب
و الرحمة و العناية
ولنا فى هذه الحكاية عبرة
خرج إبراهيم ابن ادهم إلى بعض البراري فاستقبله جندي فقال أين العمران ؟؟ فأشار ابن أدهم إلى المقبرة يقصد أن الصالحين من أهل القبور هم الأحياء حقا قبورهم رياض من الجنات
فضرب الجندي رأسه فشجه
ولما عرف الجندي أن هذا إبراهيم ابن ادهم ذهب يقبل يديه و رجليه
فقال إبراهيم ابن ادهم لما ضرب راسي سألت الله له الجنة لأني علمت أنى أؤجر بضربه إياي فلم أحب أن يكون نصيبي منه الخير و نصيبه منى الشر
و لا تنسى أن تحمده أن جعلني سبب لأذكرك بهذا المعنى الكريم الذي كثيرًا ما يغيب عنا و أن أذن لك أن تصبرعلى قراءة هذه الكلمات و استيعابها
أسأل الله لك
قلبًا شاكرًا ذاكرًا
قادرًا على التسامح و الرحمة
و عبادة تحفها الملائكة
و تحيط بها السكينة و الطمأنينة و الرحمة
و تقر بها عينك
في دار الممر و في دار المقر.
بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق