تخيل و أنت تقرأ .. لا تبخل على نفسك
بها
لا تبخل على نفسك بقرائتها .. قمة الرروعة وأنت تقرأ
تخيل الموقف ،
سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله عن نزول هذه
الآية
{ يَوْمَ تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ
}
أين سنكون .؟!
قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم
سنكون على الصراط )
وقت المرور علي الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط
،
ـ جهنم
ـ الجنة
ـ الصراط
تعريف الصراط ..
( يوم تبديل السموات والأرض
)
لن يكون هناك سوي مكانين الجنة والنار ، ولكي تصل إلي
الجنة
يجب أن تجتاز جهنم حيث ينصب جسر فوق جهنم إسمه "
الصراط "
بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه و وصلت لنهايته وجدت
باب
الجنة أمامك ورسول الله صلي الله عليه وسلم ♥ واقف
يستقبل
أهل الجنة (( يا رب جنتك ♥
))
مواصفات الصراط ..
ـ أدق من الشعرة
ـ أحد من السيف
ـ شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة " تكاد تميز من
الغيظ "
ـ حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور
بطيئـًا لأصحابها
كانت كثيرة والعياذ بِ الله أو سريعـًا كالبرق إذا
كانت خفيفة
ـ عليه كلاكيب ( خطاطيف ) وتحتك ( شوك مدبب ) تجرح
القدم وتخشدها
( تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة والحرام ... إلخ
)
ـ سماع أصوات صراخ عالي لكل من نزل قدمه ويسقط في قاع
جهنم
الرسول عليه الصلاة
والسلام
واقفاً في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك
على أول الصراط
يدعو لك قائلًا
( يا رب سلم يا رب سلم )
حبيبي أنت يا رسول الله
يري العبد أمامه منهم من يسقط ومنهم من ينجو ولا
يبالي ،
وقد يري العبد والده وأمه لكن لا يبالي بهما أيضًا
،
فكل ما يهمه في تلك اللحظة هو نفسه فقط
.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق