1- تقديس الله للأمَّة، أي: تطهيرها من دنس الذُّنوب،
كما ورد في الحديث النَّبَوي الشَّريف.
2- في النصرة إقامة الشرع بإظهار العدل.
قال ابن الجوزي:
وأما نَصْر المظْلوم فلمعنيين، أحدهما: إقامة الشَّرع بإظهار العدل،
والثَّاني: نَصْر الأخ المسلم، أو الدَّفع عن الكِتَابِي وفاءً بالذِّمَّة
3- أنَّ الله عزَّ وجلَّ يقيم وينصر ويمكِّن الدَّولة التي يُنْصَر فيها المظْلوم،
ويأخذ فيها حقَّه،
قال ابن تيمية:
إنَّ الله يقيم الدَّولة العادلة، وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدَّولة الظَّالمة،
وإن كانت مسلمة
4- نجاة الأمَّة من العقاب، فإن لم تَنْصر الأمَّةُ المظْلوم،
وتأخذ على يد الظَّالم، وتمنعه من الظُّلم، فسَيَعُمُّ العقابُ الجميع،
قال تعالى:
{ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
5- أنَّ الذي يَنْصُر المظْلوم يَنْصُره الله، والجزاء من جنس العمل،
فالله سبحانه وتعالى يُسخر له من يقف إلى جانبه وينصره في الدُّنْيا،
ويتولَّاه الله في الآخرة، كما في الحديث الذي سبق:
( من نَصَر أخاه بظَهْر الغيب، نَصَره الله في الدُّنْيا والآخرة )
6- نجاة الأمة من الفتنة والفساد، قال تعالى:
{
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَالَّذِينَ
آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ
يُهَاجِرُواْ
مَا
لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى
يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ
فَعَلَيْكُمُ
النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم
مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ
إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }
قال الطبري:
فبيِّنٌ
أنَّ أولى التأويلين بقوله: إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن
فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ،
تأويلُ من قال: إلا تفعلوا ما أمرتكم به من التعاون والنصرة على الدين،
تكن فتنة في الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق