مرض أبو بكرٍ رضي الله عنه فعادوه ، فقالوا :
ألا ندعو لك الطبيب ؟فقال : قد رآني الطبيب . قالوا : فأيُّ شيء
قال لك ؟قال : إني فعّالٌ لما أريدُ
.قال عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه :
وجدنا خَيْرَ عيشنِا بالصبرِ وقال أيضاً : أفضلُ عيشٍ أدركناه بالصبر ،
ولو أنَّ الصبر كان من الرجالِ كان كريماً .
وقال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه :
ألا إن الصَّبْرَ من الإيمان بمنزلة الرأسِ من الجسدِ ،فإذا قُطع الرأسُ
ار الجسمُ ، ثم رَفَعَ صوتَه فقال : إنه لا إيمان لمن لا صَبْرَ له .
وقال : الصبرُ مطيَّةٌ لا تَكْبُو .
وقال الحسن :
الصبر كَنْزٌ من كنوزِ الخيرِ ، لا يعطيه اللهُ إلا لعبدٍ كريمٍ عنده .
وقال عمرُ بنُ عبدالعزيز :
ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً ، فانتزعَها منه ،
فعاضه مكانها الصبر ، إلاَّ كان ما عوَّضه خيراً مما انتزعهُ .
وقال ميمون بنُ مهران :
ما نال أحد شيئاً من ختمِ الخيرِ فيما دونه إلا الصبر .
وقال سليمان بنُ القاسم :
كلُّ عمل يُعرف ثوابه إلا الصبرَّ ،
قال تعالى :
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
قال : كالمال المنهمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق