عامر بن عبد الله، المعروف بابن عبد
قيس:
مرَّ عامر بن عبد الله برجل من أعوان السُّلطان، وهو
يَجُرُّ ذمِّيًّا،
والذِّمِّيُّ يستغيث به،
قال: فأقبل على الذِّمِّيِّ، فقال: أدَّيت جزيتك؟
قال: نعم. فأقبل عليه،
فقال: ما تريد منه؟
قال: أذهب به يَكْسَح دار الأمير،
قال: فأقبل على الذِّمِّيِّ،
فقال: تطيب نفسك له بهذا؟
قال:
يشغلني عن ضَيْعَتي.
قال:
دعه.
قال: لا أدعه.
قال: دعه.
قال: لا أدعه.
قال: فوضع كساءه، ثمَّ قال: لا تُخْفَر ذمَّة محمَّد
صلى الله عليه وسلم
وأنا حيٌّ.
قال: ثمَّ خَلَّصه منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق