1- أن تعلم أنَّ نُصْرة
المظْلوم طاعة لله ورسوله.
2- أن تستشعر الأخوة
الإيمانية،
قال البيهقي:
وإنَّما أُمِر كلُّ واحد بنصرة أخيه المسلم، إذا رآه
يُظْلم، وقَدِر على نَصْره؛
لأنَّ الإسلام إذا جمعهما صارا كالبدن الواحد،
كما أنَّ أُخوَّة النَّسب لو جمعتهما، كانا كالبدن
الواحد،
والدِّين أقوى من القرابة، وأولى بالمحافظة عليه
منها،
وإلى هذا وقعت الإشارة بقوله عزَّ وجلَّ:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا
بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ }
3- أن تستحضر عظمة الله وقدرته ومعيَّته لك، فيهون
عليك أمر الظَّالم
ولا تخشاه، كما قال النَّبيَّان الكريمان موسى وهارون
لربِّهما في شأن فرعون:
{ قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ
عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى
قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ
وَأَرَى فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ
فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا
تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ
وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى
}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق