إن الإنسان يربي كلبًا فيفي له
و حمارًا فلا يرفسه
و يطعم القط فلا يعضه
بل إن من الناس من يتألف صغار الأسود و النمور و أنواع الوحوش
فتأنس به و تأوي إليه ، وتلعق ( كعلامة شكر) يده.
ويفني الوالدان نفسيهما في الولد
فينسى فضلهما ويجحدهما يا عجبًا !
أيكون الكلب والحمار و القط و النمر أوفى من الإنسان ؟!
لـ للشيخ علي طنطاوي - رحمة الله عليه –
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق