ما حكم التسمية قبل الوضوء ،
وإذا لم يسم الإنسان ، فما حكم وضوئه
؟
التسمية في اول الضوء سنة عند جمهور ، جمهور
العلماء ، وذهب بعض
أهل العلم على وجوبها مع، فينبغي للمؤمن أن
لا يدعها فإن نسي أو جهل
فلا شيء عليه ووضوؤه صحيح ، أما ان تعمد
تركها وهو يعلم بالحكم
الشرعي فينبغي له أن يعيد الوضوء إحتياطاً
وخروجاً من الخلاف ؛
لانه جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال
( لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه
)
وهذا الحديث جاء من طرق ، وقد حكم جماعة من
العلماء أنه غير ثابت ،
وأنه ضعيف ، وقال الحافظ بن كثير رحمه الله :
أنه حسن بسبب كثرة
طرقه ، فهو من باب الحسن لغيره ، فينبغي
للمؤمن أن يجتهد في التسمية
عند أول الوضوء ، وهكذا المؤمنة ، فإن نسي
ذلك ،
أو جهل ذلك فلا حرج
.
الشيخ بن باز رحمه
الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق