فعن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال:
[ قدم على عمر رضي الله عنه مسكٌ
وعنبرٌ من البحرين،
فقال عمر: والله لوددت أني أجد
امرأةً حسنةً تزن لي هذا
الطيب؛
حتى أفرقه بين
المسلمين.
فقالت له امرأته عاتكة
بنت زيد بن عمرو بن نفيل: أنا جيدة الوزن،
فهلمَّ أزن لك
.
قال: لا.
قالت: ولم؟
قال: إني أخشى أن تأخذيه هكذا
-وأدخل أصابعه في صدغيه
وتمسحين عنقك، فأُصيب فضلًا عن
المسلمين ]
وعن عمر بن عبد العزيز رحمه الله
:
[ أنه أُتي بغنائم مسك؛ فأخذ
بأنفه،
فقالوا: يا أمير المؤمنين: تأخذ
بأنفك لهذا؟
قال: إنما ينتفع من هذا بريحه؛
فأكره أن أجد ريحه دون المسلمين
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق