نعرض في هذا الموضوع أسباباً شائعة (من غير الأمراض)
تستنـزف
طاقةَ الجسم, كما نبيِّن بعضَ النصائح حولَ كيفية
التغلُّب عليها.
كثرة الجلوس وإدمان مشاهدة
التلفزيون
إنَّ الجلوسَ في وضعية واحدة لفترةٍ طويلة من الزمن
يُمكن أن يستنـزف
الطاقة، حتَّى إذا كان الشخص يُشاهد التلفزيون أو
يستخدم الكمبيوتر,
فذلك الخمولُ يُعادل نومَ
الجسم.
الحل:
ينبغي
الإكثار من التمغُّط أو التمطُّط، وأن يقفَ الشخص ويمشي بعيداً
عن
المكتب أو الأريكة؛ فأخذُ أوقات راحَة متكرِّرة تجعل
الشخصَ
في حالة يقظة ونشاط.
وضعيات الجسم السيِّئة
يستهلك الجسمُ الكثيرَ من الطاقة ليكون في وضعية
الانتصاب. إنَّ الكثيرَ
من وضعيَّات الجسم الخاطئة أو السيِّئة، مثل
الاسترخاء على المقعد
وانحناء الجسم تجعل العمودَ الفقري في وضعية مائلة أو
غير متناسقة.
وكلَّما مالُ العمود الفقري، استهلكت العضلاتُ طاقةً
أكبر لتُوازنَ
ذلك
الميلان.
الحل:
سواءٌ أكان الشخصُ يتحرَّك أو جالساً أو واقفاً، يجب
أن يرفعَ رأسَه
وألا ينحني إلى الأمام, بحيث تكون الأذنان فوق
الكتفين مباشرةً.
اتِّباع حمية غذائية قاسية
إنَّ هذه الحِميات أو الأنظمة الغذائية تضرُّ الجسم،
بالرَّغم من أنَّها تُعزِّز
الطاقةَ لإنقاص الوزن الزائد؛ فالحمياتُ الغذائية
مُنخفضة السُّعرات
الحرارية، لاسيَّما تلك التي تحتوي على أقلَّ من 850
سعرة حرارية
يومياً، تجعل الشخصَ يشعر بالتعب، ويُمكن أن تضرَّ
بصحته بشكلٍ آخر.
الحل:
يُمكن إنقاصُ الوزن عن طريق تناول الطعام الصحِّي،
وتجنُّب الأطعمة
غير الصحيَّة والأطعمة ذات السكَّريات العالية,
والتقليل من كمِّيات الطعام.
يجب أن يهدفَ الشخصُ إلى فقدان ما لا يزيد على كيلو
غرام في الأسبوع.
مُلازمَة المنـزل
من السَّهل الجلوس في البيت، لاسيَّما للمرأة التي
لديها طفلٌ صغير وتعمل
من المنـزل أو تجلس في البيت بسبب الطقس البارد. ولكن
يُعدُّ عدمُ
التعرُّض للضوء والهواء النَّقي أحدَ الأسباب
الرئيسية للتعب.
الحل:
يجب أن
يمشي الشخصُ خارجَ المنـزل لمُدَّة 10 دقائق على الأقل مرَّةً
واحدة في اليوم إذا شعر بالتعب. وحتَّى لو كان الجو
غائماً، سيتعرَّض
الشخصُ لضوء طبيعي بشكلٍ أكبر مقارنةً بمكوثه في
البيت, وسيشعر
الشخصُ بنشاط أكبر. ببساطة، إذا لم يتمكَّن الشخص من
الخروج، يُمكن
أن يتعرَّضَ للشمس في غرفته لمدَّة بضع
دقائق.
وجبات الإفطار المصنوعة من الحبوب المُحلاَّة
بالسكَّر
إنَّ هذه الوجبات، مثل الحبوب المُعالَجة والحلويات
والكعك والخبز
المحمَّص المُضاف إليه بعض المنتجات السكَّرية، سوف
تُزوِّد الشخصَ
بكمِّية سريعة من الطاقة والسكَّريات. ولكن سوف ينخفض
مستوى السكَّر
في الدم بعدَ مُضيِّ ساعات فقط. والنتيجةُ نفاد أو
نضوب الطاقة
من الجسم.
الحل:
للحصول
على كميَّةٍ ثابتة من الطاقة طوالَ ساعات الصباح، يجب تناولُ
إفطار يحتوي على النَّشا غير المُكرَّر. على سبيل
المثال، يجب تحضيرُ
العصيدة في المنـزل، وإضافة الحليب قليل الدَّسَم
والقليل من العسل إليه،
أو تناول وجبات الإفطار المُحضَّرة من الحبوب
الكاملة، مع إضافة شرائح
الفواكه إليها أو تناول بيضة مع الخبز المحمَّص الذي
يحتوي على
الحبوب الكاملة. كما يُفضَّل أن يُجرِّبَ الشخصُ
تناولَ وجبات الإفطار
المصنوعة من الحبوب الكاملة والتي تحتوي على أملاح
وسكَّريات مُنخفضَة.
القلق المستمر
إذا شعر الشخصُ بالضيق أو الانزعاج أو التوتُّر من
شيء مُعيَّن طوالَ
اليوم، فإنَّ ذلك يُؤدِّي إلى زيادة معدَّل ضربات
القلب وارتفاع ضغط الدم،
وتشنُّج العضلات، ممَّا يؤدِّي إلى التعب والأوجاع في
الجسم.
الحل:
يُفضَّل تخصيصُ وقتٍ
للتفكير في الهموم التي تُشغل الشخص، مع
مُحاولة التفكير في حلولٍ إيجابية، ثم وضع الهموم
خارجَ العقل. كما
يُستحسَن أن يكونَ موعدُ طبيب الأسنان مثلاً في
الصباح، حتَّى
لا
يقضي الشخصُ كاملَ اليوم وهو قلِق.
الإفراط في ممارسة الرياضة أو النشاط
البدني
إنَّ مُمارسةَ التمارين الرياضية بانتظام أمرٌ جيِّد
للصحَّة، ولكنَّ أداءَ
التمارين بشكل مُكثَّف يومياً قد لا يكون أمراً
جيِّداً بالنسبة لمستوى الطاقة
في
الجسم، لاسيَّما إذا كان الشخصُ مبتدئاً أو يحاول العودةَ إلى
الرشاقة.
الحل:
الاستراحةُ لمدة يوم
كامل بين مجموعة الأيَّام التي يُمارس فيها الشخصُ
الرياضة. ولكن يُفضَّل ألاَّ يتركَ الشخصُ ممارسةَ
الرياضة لأكثر
من
يومين أو ثلاثة أيَّام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق