كوني مضيفة جاهزة:
اتصلي لتأكيد المواعيد قبل أسبوع من تاريخها. واحرصي
على
معرفة
عدد الأشخاص الذين سيحضرون. ثم استفسري عن أية حساسية
قد تصيب أحدهم، أو نظام غذائي معين يتبع. وعند دعوتك
ضيوفك على
الغداء او العشاء فيجب مراعاة توافر الإنسجام بين
المدعوين.
تأكدي من راحة الجميع:
لا تدعي ضيوفك يغادرون وهم جائعون، احرصي على تقديم
ما يكفي
من
الطعام باستمرار، وإذا نقص نوع ما حاولي تفادي الأمر وتزويد
المائدة به إذا كان لديك فائض منه، وشجعيهم على خدمة
أنفسهم.
لا تجعلي الأصدقاء يشعرون بأنهم
متطفلون:
لا تنخرطي في تجهيز المائدة من دون استشارة ضيوفك،
عليك إظهار
الفرح والابتسامة النابعة من القلب على وجهك لدى
استقبالهم، كي
لا
يشعروا أنهم غرباء ومتطفّلون على بيتك. وفي حال وجود
مشكلات
أو تعب
يمكن أن يعيقك عن الترحيب بهم بالشكل الأمثل، عليك الإعتذار
منهم وتأجيل الموعد إلى يوم
آخر.
رتبي منزلك ليكون مريحاً:
تأكدي من وجود المزيد من المناشف النظيفة على
الطاولات
وفي الحمامات. وحاولي ترحيل الأشياء التي لا ترغبين
بوجودها
في
الصالة إلى غرف أخرى كي لا تشكل عقبة لك
ولضيوفك.
وإذا أتلف أحد المدعوين شيئاً فحاولي ألا تظهري
غضبك
ولا
تثيري الموضوع ثانيةً.
لا تغيبي كثيراً عن ضيوفك:
عليك إعداد الأطباق قبل وصول ضيوفك كي لا تضطري
لتركهم وحدهم
لإنشغالك بإعدادها، وإذا رن جرس الهاتف أثناء وجودهم
فاستأذنيهم
بلباقة للرد على المكالمة وحاولي أن تكون المكالمة
قصيرة قدر الإمكان.
انتبهي لحركاتك:
لاتنظري اثناء الزيارة إلى ساعتك كثيراً، لأن ذلك
يعني أنك تشعرين بالملل
ولديك رغبة بمغادرة ضيوفك
المنزل.
اهتمي بالجميع:
وزعي اهتمامك بين الضيوف وحاولي ألا تتجاهلي أحداً،
حاولي توزيع
كلامك معهم بالتساوي حتى لا يشعر أحدٌ بأنك تهملينه.
وفي حال ارتفعت
حدّة المنافسة بينهم وبدأت أصواتهم ترتفع، عليك
التدخل بهدوء ولباقة
لتغيير موضوع المناقشة إلى موضوعات ألطف لا تثير
الخلافات الكبيرة.
احرصي على إضفاء جو من
المرح:
حاولي لا تشتكي همومك لضيوفك، فأنتم مجتمعون كي تمضوا
وقتاً ممتعاً
تتشاركون فيه الأخبار وتناقشون مختلف الأمور. لذلك
عليك أن تحرصي
ان يمضي الضيوف وقتاً لطيفاً ومرحاً، ويشعرون بعدها
بأن الزيارة كانت
إيجابية ومبنية على المشاركة
الحقيقية.
احترمي آراء الجميع:
لا تتعنتي بآرائك أمام ضيوفك، فهناك اختلاف دائم في
الأفكار والآراء
والذوق وفلسفة الحياة وغيرها من الأمور التي قد تطرح
أثناء الزيارة،
وعليك احترام آراء الجميع والتعامل معها على أنها
حرية شخصية
لا
يمكن مصادرتها لمجرد اختلافها عن وجهة نظرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق