العلو
في القرآن إذا أضيف إلى الأرض فهو مذموم
{
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ }
[
القصص : 4 ]
{
تِلْكَ الدَّارُ
الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي
الْأَرْضِ }
[
القصص : 83 ]
وذلك
لأن الحياة ليست مكانا للتعالي والتكاثر والتفاخر
والبغي
والاستطالة .
وإنما
العلو الحقيقي هو العلو الإيماني
{
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }.
[
آل عمران : 139 ]
والعزة
الحقة هي الاعتزاز بالله تعالى
{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ
الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا }
[
فاطر : 10 ]
عزة
الإيمان غير كبرياء الطغيان ، هي تمرد على الشيطان
وأنصاره
واستكانة إلى الله تعالى ورسوله والمؤمنين
.
قال
ابن الوزير رحمه الله :
[
والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه ،
ولا
يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله ، بل يحب الحق من حيث أتاه
،
ويقبل
الهدى ممَّن أهداه ، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه
مِن
المُداهنة على الأقوال القبيحة ، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من
صدَّقَك . ]
وفي
نوابغ الكلم وبدائع الحِكم :
[عليك
بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس
وإيَّاك
ومَن يقول: لا باس ولا تاس ].
العواصم والقواصم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق