قد يجد المرء نفسه في
بعض الأحيان يتحدّث بصوت مرتفع مع
الكفيف،
أو يعجز عن كيفية التواصل مع الأخير... لذا،نطلع
في
ما يأتي، عمّا يستدعيه
هذا الموقف من تصرّف لائق:
-
عند التحدّث إلى الكفيف، يجب التكلّم بنبرة صوت عادية، مع تفادي
استخدام
كلمة "نظر" بجميع اشتقاقاتها، نظراً إلى أن الشخص الفاقد
البصر
بالغ الحساسيّة تجاهها.
_
في حال مجالسة الكفيف، من اللياقة أن يصف المرء
للأخير
مكوّنات المكان والأشخاص
المتواجدين فيه.
-
من آداب السلوك سؤال الكفيف عمّا إذا كان يريد المساعدة في عبور
الشارع،
من دون أن يمسك المرء ذراع الأخير، أو أن يفرض عليه
المساعدة
قبل سؤاله؛ فإذا طلب المساعدة، يجب على المرء أن يدع
الكفيف
يمسك بذراعه من دون أن يمسك هو به. وعندما يسيران معاً،
يجب
لفت انتباه الكفيف إلى أي عائق يوجد أمامه، كحافّة رصيف مثلاُ،
أو
انعطافة قويّة...
-
عند زيارة الأسواق الخيرية التي تبيع أو تعرض ما تنتجه أنامل
المعوّقين،
يستحسن المبادرة إلى شراء ما يحتاج إليه المرء منها بنفس
سخيّة،
علماً أن هذه المؤسسات المنتشرة في جميع بقاع الأرض تحتاج
إلى
الدعم والتشجيع من قبل من أنعم الله عليهم بنعم الصحة والعافية
والبصر
والسمع والنطق والبصيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق