أخواني
لا تنسوا هذا الدعاء عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْفِى الْكَرْبِ
-:
(
اللَّهُ .. اللَّهُ رَبِّى ؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً
)
فعنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ
عُمَيْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ :
قَالَ لِى رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
( أَلاَ أُعَلِّمُكِ
كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْ فِى الْكَرْبِ
-:
اللَّهُ
.. اللَّهُ رَبِّى ؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً
)
رواه
أبو داود وغيرُه ،
وحسّنه
الحافظ ابن حجر كما في الفتوحات الربّانية
والمعنى ،
(
تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ )
(
الْكَرْبِ ) هو
ما يُدْهِم المرءَ مما يأخذ بنفسه فيُحزنه ويغمّه
وفي
رواية أخرى :
(
إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْواء فليقل :
)
و(
اللأواء ) :
شدة
وضيق معيشة ،
(
لَا أُشْرِكُ بِه ِ)
،أي
لا أشرك بعبادته - أي فيها-
(
شَيْئا )
من
الخَلْق برياء ،
أو طلبِ أجرٍ لـمَنْ
يسرّه أن يطلع على عمله ،
فالمراد من الشرك في
الحديث الشرك الخفي،
أو المراد لا أشرك
بسؤاله أحدًا غيره
وفي رواية أخرى عن عائشة
رضي الله عنها
عن النبي صلى الله عليه
وسلم :
(
إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْوَاء فلْيَقُلِ
:
اللَّهُ... اللَّهُ
رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً )
أخرجه
الطبراني في الأوسط ،
وحسَّنه
الشيخ الألبانيُ في صحيح الجامع .
وفي
رواية أخرى :
( كان إذا رَاعَه شيءٌ
قال :
هو اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ
أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً )
صححه
الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق