الحصبة
(Measles)
مرض
فيروسي معدٍ ينتقل بالهواء عن طريق رذاذ اللعاب.
تصيب
الحصبة عادة الأولاد غير الملقحين والكبار
الذي
لم يتلقوا اللقاح في صغرهم.
الحصبة
عدوى حميدة بالعادة، ولكنها أكثر حدّة على الكبار
مقارنة
بالأولاد.
لهذا
المرض خصائص وأعراض محدّدة هي:
حمى
قوية، رهاب الضوء (أي الانزعاج من الإضاءة)، عيون دامعة،
رشح،
إسهال، سعال...بالإضافة إلى طفح جلدي (يظهر أولاً خلف الأذنين،
ثم
ينتقل إلى الوجه والجسم بكامله) شبيه بصفائح حمراء ناتئة قليلاً
تلحق
ظهور العلامات الأولى للمرض بأربعة أيام.
يُشفى
المريض في غضون عشرة أيام.
يكون
متعباً عند الشفاء ويخسر الوزن.
المضاعفات
للمرض
مضاعفات أنفية وأذنية وحلقية مثل التهاب الأذن، ومضاعفات
رئوية
مثل الالتهاب الشعبي والتهاب الرئة، بالإضافة إلى مضاعفات
عصبية
وكبدية.
الحصبة لا
تُداوى
ما من علاج محدّد
للحصبة: يجب حمل الولد المريض على شرب كميات
كافية
من المياه وإعطاؤه باراسيتامول لخفض
الحرارة
وشراب لتسكين السعال.
اللقاح
لقاح
الحصبة فعال وهو يؤدي أحياناً إلى إصابة خفيفة بالحصبة
مترافقة
بحمى وطفح جلدي من دون أن تكون الحالة مرضية.
يحمي
هذا اللقاح من الفيروس، وفي أسوأ الحالات، أي في
حال
لم
يستجب الجسم للقاح، قد يصاب الشخص بحصبة
خفيفة
من دون
مضاعفات.
ينصح
بتلقيح الأطفال ضد الحصبة في عمر السنة مع إعادة
التلقيح
في عمر الثلاث سنوات،
فبذلك يصبح الشخص محمياً طيلة حياته
من
دون خطر عودة المرض أو نقله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق