من
أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار
الشنقيطي
تبا
لـدنيا أبـعدت طالب علم عن الله، وطوبى ثم طوبى لمن عظم الله حـق
تعـظيمه،
وأجل الله حـق جلاله، وعرف لهذا العلـم حقه
وقدره.
طالب
العلم قد يبدأ طلب العـلـم فيصاب بغرور أو يزل لسانه
بكلمة،
أو يحدث منه أمرا يغضب
الله عليه فيـسلب نعمة العلـم والرغبة
فيه على قـدر ما أصاب من
ذنب قال سفيان رحمه الله:
أذنبت
ذنبا فحرمت قيام الليل أربعة أشهر ...
لا
يغـتر الإنسان بعلـمه، ولا يغـتر الإنسان بذكائه وفهمه، وإنما
يبرأ من
الحول
والقوة لله جل جلاله، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم
يقول:
(
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله
)
فالله وحده هو الذي يصلح
الشؤون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق