قصة جميلة مؤثرة توضح أن
"من حكمة الله أن يكتب تضييقا فيلجأ العبد إلى منافذ أخرى
فإذا انكشف التضييق الأول صارت المنافذ الجديدة مكاسب
إضافية وهذا في أمور الدين والدنيا"
ذكرتها داعية شابة من أهل الشمال السعودي تدعى "ميمونة" تقول :
أُصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السرطان ولها ١٧ أخ
أحدهم من أمها و١٢ أشقاء وأربع من أبيها ووالدتها متوفية .
نقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا فطلبت
من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج ، رفض الجميع طلبها بحجة
عدم جدوى العلاج ( خسارة المبالغ التي تُصرف ) ورفضت الدولة
رحلة العلاج لانها غير مجدية
الفتاة أخذت تلح على ذويها لنقلها .
تشبثت بأخيها من امها .
الشاب متوسط الحال ، لايملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته ..
فقام الشاب رحمةً بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر ،
وعندما علمت زوجته ثارت وذهبت لبيت أهلها مهددةً إياه بعدم العودة
مالم يرجع في قراره
الشاب أكمل الإجراءات متحملاً لوم اخوانه وغضب زوجته وسافر
مع أختهوصرف كل مايملك على علاجها وخسر وظيفته وبعد ثمان أشهر
توفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الجثمان ..وعاد الشاب بجثة
وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته.
وأخذ يبحث عن عمل واشتغل سائق سيارة في البلدية لحين توفر عمل
آخر له . وبعد عدة أشهر اتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة طريف
( شمال المملكة ) وبشره بأنه ورث مالاً ( كلالة ) عبارة عن أرض
شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه ..
أخذت المعاملة وقتاً طويلا واستلم صك الارض باع جزء من الارض
واستعاد بيته وكتبه باسم زوجته وبعث لها صك البيت وصك الطلاق
حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض وبقية الأرض
زرعها واشتغل بتجارة المواشي وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ
وفير وتوفيقٍ من رب العالمين
يقول الشاب :
لحظة احتضار أُختي دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر ..
وتزوج امرأةً صالحة وابتدأ حياته من جديد.
تقول الداعية : أنا ابنة الرجل الذي أسعد قلب أخته
ووهبني اسمها المبارك
"من حكمة الله أن يكتب تضييقا فيلجأ العبد إلى منافذ أخرى
فإذا انكشف التضييق الأول صارت المنافذ الجديدة مكاسب
إضافية وهذا في أمور الدين والدنيا"
ذكرتها داعية شابة من أهل الشمال السعودي تدعى "ميمونة" تقول :
أُصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السرطان ولها ١٧ أخ
أحدهم من أمها و١٢ أشقاء وأربع من أبيها ووالدتها متوفية .
نقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا فطلبت
من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج ، رفض الجميع طلبها بحجة
عدم جدوى العلاج ( خسارة المبالغ التي تُصرف ) ورفضت الدولة
رحلة العلاج لانها غير مجدية
الفتاة أخذت تلح على ذويها لنقلها .
تشبثت بأخيها من امها .
الشاب متوسط الحال ، لايملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته ..
فقام الشاب رحمةً بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر ،
وعندما علمت زوجته ثارت وذهبت لبيت أهلها مهددةً إياه بعدم العودة
مالم يرجع في قراره
الشاب أكمل الإجراءات متحملاً لوم اخوانه وغضب زوجته وسافر
مع أختهوصرف كل مايملك على علاجها وخسر وظيفته وبعد ثمان أشهر
توفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الجثمان ..وعاد الشاب بجثة
وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته.
وأخذ يبحث عن عمل واشتغل سائق سيارة في البلدية لحين توفر عمل
آخر له . وبعد عدة أشهر اتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة طريف
( شمال المملكة ) وبشره بأنه ورث مالاً ( كلالة ) عبارة عن أرض
شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه ..
أخذت المعاملة وقتاً طويلا واستلم صك الارض باع جزء من الارض
واستعاد بيته وكتبه باسم زوجته وبعث لها صك البيت وصك الطلاق
حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض وبقية الأرض
زرعها واشتغل بتجارة المواشي وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ
وفير وتوفيقٍ من رب العالمين
يقول الشاب :
لحظة احتضار أُختي دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر ..
وتزوج امرأةً صالحة وابتدأ حياته من جديد.
تقول الداعية : أنا ابنة الرجل الذي أسعد قلب أخته
ووهبني اسمها المبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق