كلمات جميلة دفعتني لأكرر التذكير بهذا المرض المنتشر
بين شباب هذه الأمة ، ألا و هو الهاتف المحمول
إن التقدم التكنولوجي يجب أن يرتقي بنا و بفكرنا ،
لا أن يكون سببا في الضياع و الدمار .
كم من الأوقات تُهدر على المحمول ؟؟
لو جلس الواحد منا و جمع كم قضى عليه
من ساعات لمدة عام واحد فقط
لوجد عجبا !!!
إن هدر الأوقات في أمور نافعة سيحاسب عليه الانسان ،
فكيف من يُفني عمره بالمحرمات ؟؟!!!
ألتفت حولي فأجد الكثير يستخدمون أجهزتهم في معصية الله ،
في شتى أنواع المعاصي من مقاطع موسيقية أو طرائف محرمة
أو لقطات إباحية أو . . .
و العجيب أنهم يتمتعون في نشر هذه الرذائل !!!
يحاربون الله و هو غالبهم .
وفي ذلك قال -جل وعلا-:
{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا
أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأرض
ذلك لهم خِزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم }
فإياك أن تكون من المُفسدين .
{ ﻭﻻﺗﻬﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﺄﻟﻤﻮﻥ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺄﻟﻤﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻟﻤﻮﻥ }
ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺷﻴﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺃﺻﺒﺮَ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻻﻡﻭﺃﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق