علمني الإسلام أن أتحمل أذى الناس، وأعفو عنهم، فإن العفو خلق
جميل، وإن الله سبحانه وتعالى يقول :
{ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
[الشورى: 43]،
وقد عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن حاربه وقتل أهله
وأصحابه يوم فتح مكة، وهو قدوتنا، نقتدي به ونتعلم منه ديننا وآدابنا،
ونطبقه في حياتنا، فنتجاوز عن أخطاء أفرادٍ من أمة نبينا صلى الله
عليه وسلم، لننشر السلام، ونعطر أرجاء المجتمع بالأمن والأمان،
ونري صفحة قلوبنا لأهلنا وذوينا، وأن ظاهرها وباطنها سواء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق