بقلم د. عبدالحكيم الأنيس
الصالحون والرحمة
روى أبو نُعيم في كتابه "حلية الأولياء" (7 /285) عن سفيان بن عيينة أنه قال
"عند ذكر الصالحين تنزلُ الرحمة".
وروى ابنُ الصلاح في "المقدمة" ص143 عن أبي عمرو إسماعيل بن نجيد أنه سأل أبا جعفر أحمد بن حمدان -و
كانا عبدين صالحين- فقال له: بأي نيةٍ أكتب الحديث؟
قال: ألستم تروون أن عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة؟
قال: نعم.
قال: فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم رأس الصالحين".
ولكي تنزل الرحمة في بيوتنا أقترحُ على كل أبٍ أو أمٍّ أنْ يُقيما مجلسًا للعلم في البيت، في الأسبوع مرة على الأقل،
يقرأون فيه مع الأولاد كتابًا في السيرة النبوية، وكتابًا في حياة الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وكتابًا في سير السلف الصالح... وما أجمل البيت إذا غشيته الرحمات؟!
الصالحون والرحمة
روى أبو نُعيم في كتابه "حلية الأولياء" (7 /285) عن سفيان بن عيينة أنه قال
"عند ذكر الصالحين تنزلُ الرحمة".
وروى ابنُ الصلاح في "المقدمة" ص143 عن أبي عمرو إسماعيل بن نجيد أنه سأل أبا جعفر أحمد بن حمدان -و
كانا عبدين صالحين- فقال له: بأي نيةٍ أكتب الحديث؟
قال: ألستم تروون أن عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة؟
قال: نعم.
قال: فرسولُ الله صلى الله عليه وسلم رأس الصالحين".
ولكي تنزل الرحمة في بيوتنا أقترحُ على كل أبٍ أو أمٍّ أنْ يُقيما مجلسًا للعلم في البيت، في الأسبوع مرة على الأقل،
يقرأون فيه مع الأولاد كتابًا في السيرة النبوية، وكتابًا في حياة الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وكتابًا في سير السلف الصالح... وما أجمل البيت إذا غشيته الرحمات؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق