السؤال
هل من الجائز أن يذكر اسم أي صحابي فنقول:
عليه السلام، بدلاً من الترضي عنه؟
الإجابة
يجوز أن نذكر الصحابي وغيره فنقول عليه الصلاة والسلام، فقد أخرج
الإِمام البخاري في كتابه [الصحيح]: باب هل يصلى على غير النبي
صلى الله عليه وسلم، وقول الله تعالى:
{ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ } ،
حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي
أوفى قال:
كان إذا أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم بصدقته قال:
( اللهم صل عليه، فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى )
لكن لا يتخذ شعارًا لبعض الناس، ولا يستعمل مع الصحابة ولا غيرهم
بصفة دائمة، ولكن إذا فعل مع بعض الناس لكونه قدم صدقته ولأسباب
أخرى من علم وفضل من دون أن يتخذ ذلك عادة مستمرة، والأفضل:
أن يقال: رضي الله عنه عند ذكر الصحابة رضي الله عنهم
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
هل من الجائز أن يذكر اسم أي صحابي فنقول:
عليه السلام، بدلاً من الترضي عنه؟
الإجابة
يجوز أن نذكر الصحابي وغيره فنقول عليه الصلاة والسلام، فقد أخرج
الإِمام البخاري في كتابه [الصحيح]: باب هل يصلى على غير النبي
صلى الله عليه وسلم، وقول الله تعالى:
{ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ } ،
حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي
أوفى قال:
كان إذا أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم بصدقته قال:
( اللهم صل عليه، فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى )
لكن لا يتخذ شعارًا لبعض الناس، ولا يستعمل مع الصحابة ولا غيرهم
بصفة دائمة، ولكن إذا فعل مع بعض الناس لكونه قدم صدقته ولأسباب
أخرى من علم وفضل من دون أن يتخذ ذلك عادة مستمرة، والأفضل:
أن يقال: رضي الله عنه عند ذكر الصحابة رضي الله عنهم
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق