قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم
قال رجل لابن عمر رضى الله عنهما : يا خير الناس- أو يا بن خير
الناس- فقال ابن عمر :
( ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكنِّي عبدٌ من عباد الله،
أرجو الله تعالى وأخافه، والله لن تزالوا بالرَّجل حتى تهلكوه! )
(حلية الأولياء) .
قال أبو الزِّناد :
( اجتمع في الحجر مصعب بن الزُّبير، وعروة بن الزُّبير،
وعبد الله بن الزُّبير، وعبد الله بن عمر، فقالوا : تمنَّوا! فقال
عبد الله بن الزبير: أمَّا أنا، فأتمنَّى الخلافة، وقال عروة: أمَّا أنا،
فأتمنَّى أن يؤخذ عنِّي العلم، وقال مصعبٌ: أمَّا أنا، فأتمنَّى إمرة
العراق، والجمع بين عائشة بنت طلحة وسُكينة بنت الحسين
، وقال عبد الله بن عمر:
( أمَّا أنا، فأتمنَّى المغفرة )
قال: فنالوا كلُّهم ما تمنَّوا، ولعلَّ ابن عمر قد غفر له )
(حلية الأولياء) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( لقد عشنا برهةً من دهرنا وإنَّ أحدنا يُؤتى الإيمان قبل القرآن،
وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلَّم حلالها وحرامها،
وما ينبغي أن يُوقف عنده فيها كما تعلَّمون أنتم القرآن )
، ثمَّ قال:
( لقد رأيت رجالًا يُؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى
خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه،
ينثره نثر الدَّقل! )
(الحاكم في المستدرك ، والبيهقي في الكبرى قال
(هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و لا أعرف له علة، ولم يخرجاه) .
قال رجل لابن عمر رضى الله عنهما : يا خير الناس- أو يا بن خير
الناس- فقال ابن عمر :
( ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكنِّي عبدٌ من عباد الله،
أرجو الله تعالى وأخافه، والله لن تزالوا بالرَّجل حتى تهلكوه! )
(حلية الأولياء) .
قال أبو الزِّناد :
( اجتمع في الحجر مصعب بن الزُّبير، وعروة بن الزُّبير،
وعبد الله بن الزُّبير، وعبد الله بن عمر، فقالوا : تمنَّوا! فقال
عبد الله بن الزبير: أمَّا أنا، فأتمنَّى الخلافة، وقال عروة: أمَّا أنا،
فأتمنَّى أن يؤخذ عنِّي العلم، وقال مصعبٌ: أمَّا أنا، فأتمنَّى إمرة
العراق، والجمع بين عائشة بنت طلحة وسُكينة بنت الحسين
، وقال عبد الله بن عمر:
( أمَّا أنا، فأتمنَّى المغفرة )
قال: فنالوا كلُّهم ما تمنَّوا، ولعلَّ ابن عمر قد غفر له )
(حلية الأولياء) .
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما :
( لقد عشنا برهةً من دهرنا وإنَّ أحدنا يُؤتى الإيمان قبل القرآن،
وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلَّم حلالها وحرامها،
وما ينبغي أن يُوقف عنده فيها كما تعلَّمون أنتم القرآن )
، ثمَّ قال:
( لقد رأيت رجالًا يُؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى
خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه،
ينثره نثر الدَّقل! )
(الحاكم في المستدرك ، والبيهقي في الكبرى قال
(هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، و لا أعرف له علة، ولم يخرجاه) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق