قال رجل لسلمان الفارسى رضى الله عنه :
أوصني! قال: ( لا تكلَّم )! قال:
ما يستطيع مَن عاش في الناس ألَّا يتكلَّم.
قال:
( فإن تكلَّمت، فتكلَّم بحقٍّ أو أسكت )!
قال: زدني، قال: ( لا تغضب )،
قال: أمرتني ألَّا أغضب، وإنَّه ليغشاني ما لا أملك!
قال:
( فإن غضبت، فاملك لسانك ويدك ).
قال: زدني، قال:
( لا تلابس الناس )- أي: لا تخالطهم خلطةً كثيرةً – قال:
ما يستطيع من عاش في الناس ألَّا يلابسهم،
قال:
( فإن لابستهم، فاصدق الحديث، وأدِّ الأمانة )
(الصمت؛ لابن أبي الدنيا) .
تفاخر بعض أفراد قبيلة قريشٍ عند سلمان الفارسيِّ رضى الله عنه يومًا،
فقال سلمان :
( لكنَّني خُلقت من نُطفةٍ قذرةٍ، ثم أعود جيفةً مُنتنةً، ثم آتي الميزان،
فإن ثَقُلَ فأنا كريم، وإن خفَّ فأنا لئيم )
(إحياء علوم الدين) .
أوصني! قال: ( لا تكلَّم )! قال:
ما يستطيع مَن عاش في الناس ألَّا يتكلَّم.
قال:
( فإن تكلَّمت، فتكلَّم بحقٍّ أو أسكت )!
قال: زدني، قال: ( لا تغضب )،
قال: أمرتني ألَّا أغضب، وإنَّه ليغشاني ما لا أملك!
قال:
( فإن غضبت، فاملك لسانك ويدك ).
قال: زدني، قال:
( لا تلابس الناس )- أي: لا تخالطهم خلطةً كثيرةً – قال:
ما يستطيع من عاش في الناس ألَّا يلابسهم،
قال:
( فإن لابستهم، فاصدق الحديث، وأدِّ الأمانة )
(الصمت؛ لابن أبي الدنيا) .
تفاخر بعض أفراد قبيلة قريشٍ عند سلمان الفارسيِّ رضى الله عنه يومًا،
فقال سلمان :
( لكنَّني خُلقت من نُطفةٍ قذرةٍ، ثم أعود جيفةً مُنتنةً، ثم آتي الميزان،
فإن ثَقُلَ فأنا كريم، وإن خفَّ فأنا لئيم )
(إحياء علوم الدين) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق