السؤال
لي زوجة فيها صفات طيبة جدًّا، فهي تصلي صلاة
طيبة، وتلتزم بالحجاب الشرعي التزامًا كاملاً وصادقًا، وكان التزامها به
سببًا لالتزام نساء قريتنا كلهن به...، إلى غير ذلك من الصفات الحسنة،
ولكن هذه المرأة يحصل منها أخطاء أخشى أن السكوت والصبر عليها
غير جائز، أي: أخشى أن يكون لها حكم وأنا غافل، فهي إذا غضبت
تلعنني أو تلعن والدي، أو تقول كلمات أخرى، مثل: جنِّي يشيلك، أخذتك
العفاريت، أو أحرم عليك، أو يحرم علي معاشرتك، أو حرام عليك أن أكون
لك زوجة بعد اليوم، أرجو إفتائي: هل الصبر عليها في هذه الحالة أفضل
أم أن ألفاظها يترتب عليها حكم خطير فيما يتعلق بالزوجية؟
الإجابة
إذا كان واقع المرأة المذكورة في استقامتها كما ذكرت، غير أنها مبتلاة
بما ذكرت - فاصبر عليها من أجل ما فيها من الخصال الحميدة، وانصحها
بتجنب ما ذكر من اللعن والتحريم والدعاء ونحو ذلك من الكلمات البذيئة،
وأمرها بالتوبة إلى الله تعالى، وتجنب أسباب الغضب التي قد توقع فيما
ذكر، وعليها كفارة يمين فيما حصل منها من تحريم، ولا أثر لما ذكر
على علاقتك الزوجية بها.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
لي زوجة فيها صفات طيبة جدًّا، فهي تصلي صلاة
طيبة، وتلتزم بالحجاب الشرعي التزامًا كاملاً وصادقًا، وكان التزامها به
سببًا لالتزام نساء قريتنا كلهن به...، إلى غير ذلك من الصفات الحسنة،
ولكن هذه المرأة يحصل منها أخطاء أخشى أن السكوت والصبر عليها
غير جائز، أي: أخشى أن يكون لها حكم وأنا غافل، فهي إذا غضبت
تلعنني أو تلعن والدي، أو تقول كلمات أخرى، مثل: جنِّي يشيلك، أخذتك
العفاريت، أو أحرم عليك، أو يحرم علي معاشرتك، أو حرام عليك أن أكون
لك زوجة بعد اليوم، أرجو إفتائي: هل الصبر عليها في هذه الحالة أفضل
أم أن ألفاظها يترتب عليها حكم خطير فيما يتعلق بالزوجية؟
الإجابة
إذا كان واقع المرأة المذكورة في استقامتها كما ذكرت، غير أنها مبتلاة
بما ذكرت - فاصبر عليها من أجل ما فيها من الخصال الحميدة، وانصحها
بتجنب ما ذكر من اللعن والتحريم والدعاء ونحو ذلك من الكلمات البذيئة،
وأمرها بالتوبة إلى الله تعالى، وتجنب أسباب الغضب التي قد توقع فيما
ذكر، وعليها كفارة يمين فيما حصل منها من تحريم، ولا أثر لما ذكر
على علاقتك الزوجية بها.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق