السؤال
أريد أن أعرف مبطلات الصيام .
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مبطلات الصوم هي:
1/ الأكل والشرب عمداً لا ناسياً، ولا مخطئاً، ولا مكرهاً، سواء أكل
أو شرب ما يتغذى به، أو ما لا يتغذى به في النهار من يوم الصوم،
قال تعالى:
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ
فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ
ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِد
ِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون}
[البقرة:187]
وغير العامد قال فيه صلى الله عليه وسلم:
( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )
رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم.
2/ القيء عمداً، لما روى أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عنه
صلى الله عليه وسلم:
( من ذرعه القيء فليس عليه قضاء،
ومن استقاء عمداً فليقض ).
ومعنى ذرعه: غلبه.
3/ الجماع: أي إتيان الزوج زوجته ووطؤها، للآية السابقة،
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الواطئ في رمضان أن يُكفِّر.
4/ الاستمناء: أي قصد إخراج المني، سواء باليد، أو غيرها،
أو بمداعبة الزوجة، إذا نشأ عن ذلك خروج المني.
و هذا رأي جمهور أهل العلم.
5/ الحيض والنفاس من المرأة، وعلى هذا إجماع أهل العلم.
6/ من نوى الفطر وهو صائم، مجرد النية ، بشرط أن تكون جازمة
لا ينقصها إلا التطبيق، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:
( إنما الأعمال بالنيات..) .
متفق عليه.
والله أعلم
المصدر:
إسلام ويب
أريد أن أعرف مبطلات الصيام .
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مبطلات الصوم هي:
1/ الأكل والشرب عمداً لا ناسياً، ولا مخطئاً، ولا مكرهاً، سواء أكل
أو شرب ما يتغذى به، أو ما لا يتغذى به في النهار من يوم الصوم،
قال تعالى:
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ
فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ
ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِد
ِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون}
[البقرة:187]
وغير العامد قال فيه صلى الله عليه وسلم:
( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )
رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم.
2/ القيء عمداً، لما روى أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عنه
صلى الله عليه وسلم:
( من ذرعه القيء فليس عليه قضاء،
ومن استقاء عمداً فليقض ).
ومعنى ذرعه: غلبه.
3/ الجماع: أي إتيان الزوج زوجته ووطؤها، للآية السابقة،
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الواطئ في رمضان أن يُكفِّر.
4/ الاستمناء: أي قصد إخراج المني، سواء باليد، أو غيرها،
أو بمداعبة الزوجة، إذا نشأ عن ذلك خروج المني.
و هذا رأي جمهور أهل العلم.
5/ الحيض والنفاس من المرأة، وعلى هذا إجماع أهل العلم.
6/ من نوى الفطر وهو صائم، مجرد النية ، بشرط أن تكون جازمة
لا ينقصها إلا التطبيق، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:
( إنما الأعمال بالنيات..) .
متفق عليه.
والله أعلم
المصدر:
إسلام ويب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق