مريض السكر في رمضان :
يقدر الباحثون -كما يقول الدكتور عزيزي في بحث قدمه
في المؤتمر الثاني عن الصحة ورمضان والذي عقد في شهر
ديسمبر 1997 - أن هناك 8 ملايين مسلم مصاب بمرض السكر
يصوم شهر رمضان كل عام . وهذا يكفي لدفع الأطباء في العالم الإسلامي
إلى معرفة تأثيرات الصيام على مرضى السكر في رمضان معرفة عميقة ،
ومن ثم يستطيعون توجيه المرضى السكريين
إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم .
و لقد أظهر عدد من الدراسات أن مستوى السكر عند مرضى السكر
ينخفض بشكل طفيف في الأيام الأولى من رمضان ثم يعود إلى
مستواه الأصلي في اليوم العشرين من شهر رمضان ، ثم يرتفع
ارتفاعا خفيفا في آخر شهر رمضان
وقد يتأرجح مستوى السكر بشكل طفيف تبعا لعادات المريض
الغذائية وآليات استقلاب سكر الدم .
وتشير الدراسات الحالية إلى أنه لم تحدث أية مشاكل هامة عند صيام
المرضى السكريين من النوع الثاني ( الذين يتناولون الحبوب الخافضة لسكر الدم ) ،
أما المرضى الذين يتناولون الإنسولين فلا ينصحوا عادة بالصيام .
أما في الأشكال الخفيفة من مرض السكر المعتمد على الإنسولين فقد
يصر بعض المرضى على الصيام ، وربما يمكن إعطاء هؤلاء جرعة
واحدة من الإنسولين المتوسط التأثير قبل السحور ،
و قد يعطى جرعة أخرى عند الإفطار. ومع ذلك يجب استشارة
الطبيب قبل ذلك .
أما في المرضى الذين يتناولون جرعتين من الحبوب الخافضة لسكر
الدم فينبغي تناول الجرعة الأولى عند الإفطار وهي الجرعة التي كانت
تؤخذ عند الصباح. أما الجرعة الثانية فتؤخذ عند السحور، ويعطى
نصف الجرعة التي كان يأخذها في المساء .
تأثير الرياضة على مرضى السكر في رمضان :
أظهرت دراسة نشرت في شهر ديسمبر 1997 ، وأجريت على 38 مريضا
مصابا بالسكري غير المعتمد على الإنسولين
( أي المرضى الذين يعالجون بالحبوب الخافضة لسكر الدم ) .
ولقد قسم المرضى إلى مجموعتين ، فأما الأولى – وشملت 18 مريضا –
فقد اختارت القيام بتمارين رياضية خفيفة إلى معتدلة يوميا .
وأما المجموعة الثانية فاختارت عدم إجراء أي تمرين رياضي
في رمضان .
وبعد ثلاثة أسابيع من الصيام ، تبين حدوث انخفاض وضبط أفضل
لمستوى السكر عند الذين كانوا يمارسون النشاط الرياضي منه
في المجموعة الثانية . وقد انخفض مستوى الدهون الثلاثية بشكل
ملحوظ في المجموعة الأولى أيضا .
واستنتج الباحثون أنه لا مانع من ممارسة نوع من الرياضة البدنية
الخفيفة في رمضان عند المرضى السكريين الذي يتناولون الحبوب
الخافضة لسكر الدم ، ويحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات ،
كما أن قدوم رمضان في فصل الصيف قد يعطي نتائج مختلفة .
هل تتأثر هرمونات الجسم بالصيام ؟
وجد الباحثون أن هرمونات الشدة وهي الكورتيزول والبرولاكتين
لا تتأثر بالصيام . أي أن الصيام حالة صحية غير مجهدة للجسم .
وفي بحث قدمه الدكتور فريدون عزيزي في مؤتمر استانبول ،
استعرض فيه كافة الدراسات التي أجريت على الهرمونات في رمضان ،
فتبين أنه لم تحدث أية تبدلات تذكر في هرمونات الغدة الدرقية .
ولم تحدث أية تبدلات تذكر في معدلات هرمون الذكورة التوستسترون ،
أو الهرمونات الأنثوية LH , FSH أو البرولاكتين .
واستنتج الباحث أن وظائف الغدد ومستوى هرمونات الغدة النخامية
أو الغدة الدرقية أو هرمونات الذكورة والأنوثة لم تتغير خلال صيام رمضان .
يقدر الباحثون -كما يقول الدكتور عزيزي في بحث قدمه
في المؤتمر الثاني عن الصحة ورمضان والذي عقد في شهر
ديسمبر 1997 - أن هناك 8 ملايين مسلم مصاب بمرض السكر
يصوم شهر رمضان كل عام . وهذا يكفي لدفع الأطباء في العالم الإسلامي
إلى معرفة تأثيرات الصيام على مرضى السكر في رمضان معرفة عميقة ،
ومن ثم يستطيعون توجيه المرضى السكريين
إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم .
و لقد أظهر عدد من الدراسات أن مستوى السكر عند مرضى السكر
ينخفض بشكل طفيف في الأيام الأولى من رمضان ثم يعود إلى
مستواه الأصلي في اليوم العشرين من شهر رمضان ، ثم يرتفع
ارتفاعا خفيفا في آخر شهر رمضان
وقد يتأرجح مستوى السكر بشكل طفيف تبعا لعادات المريض
الغذائية وآليات استقلاب سكر الدم .
وتشير الدراسات الحالية إلى أنه لم تحدث أية مشاكل هامة عند صيام
المرضى السكريين من النوع الثاني ( الذين يتناولون الحبوب الخافضة لسكر الدم ) ،
أما المرضى الذين يتناولون الإنسولين فلا ينصحوا عادة بالصيام .
أما في الأشكال الخفيفة من مرض السكر المعتمد على الإنسولين فقد
يصر بعض المرضى على الصيام ، وربما يمكن إعطاء هؤلاء جرعة
واحدة من الإنسولين المتوسط التأثير قبل السحور ،
و قد يعطى جرعة أخرى عند الإفطار. ومع ذلك يجب استشارة
الطبيب قبل ذلك .
أما في المرضى الذين يتناولون جرعتين من الحبوب الخافضة لسكر
الدم فينبغي تناول الجرعة الأولى عند الإفطار وهي الجرعة التي كانت
تؤخذ عند الصباح. أما الجرعة الثانية فتؤخذ عند السحور، ويعطى
نصف الجرعة التي كان يأخذها في المساء .
تأثير الرياضة على مرضى السكر في رمضان :
أظهرت دراسة نشرت في شهر ديسمبر 1997 ، وأجريت على 38 مريضا
مصابا بالسكري غير المعتمد على الإنسولين
( أي المرضى الذين يعالجون بالحبوب الخافضة لسكر الدم ) .
ولقد قسم المرضى إلى مجموعتين ، فأما الأولى – وشملت 18 مريضا –
فقد اختارت القيام بتمارين رياضية خفيفة إلى معتدلة يوميا .
وأما المجموعة الثانية فاختارت عدم إجراء أي تمرين رياضي
في رمضان .
وبعد ثلاثة أسابيع من الصيام ، تبين حدوث انخفاض وضبط أفضل
لمستوى السكر عند الذين كانوا يمارسون النشاط الرياضي منه
في المجموعة الثانية . وقد انخفض مستوى الدهون الثلاثية بشكل
ملحوظ في المجموعة الأولى أيضا .
واستنتج الباحثون أنه لا مانع من ممارسة نوع من الرياضة البدنية
الخفيفة في رمضان عند المرضى السكريين الذي يتناولون الحبوب
الخافضة لسكر الدم ، ويحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات ،
كما أن قدوم رمضان في فصل الصيف قد يعطي نتائج مختلفة .
هل تتأثر هرمونات الجسم بالصيام ؟
وجد الباحثون أن هرمونات الشدة وهي الكورتيزول والبرولاكتين
لا تتأثر بالصيام . أي أن الصيام حالة صحية غير مجهدة للجسم .
وفي بحث قدمه الدكتور فريدون عزيزي في مؤتمر استانبول ،
استعرض فيه كافة الدراسات التي أجريت على الهرمونات في رمضان ،
فتبين أنه لم تحدث أية تبدلات تذكر في هرمونات الغدة الدرقية .
ولم تحدث أية تبدلات تذكر في معدلات هرمون الذكورة التوستسترون ،
أو الهرمونات الأنثوية LH , FSH أو البرولاكتين .
واستنتج الباحث أن وظائف الغدد ومستوى هرمونات الغدة النخامية
أو الغدة الدرقية أو هرمونات الذكورة والأنوثة لم تتغير خلال صيام رمضان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق