( الدنيا على كفِّ عفريت )
يتفوَّهُ بعضهم بهذه العبارة عندما يتوقع حدوث أمرٍ عظيم، وهذه العبارة
من عبارات الكفر، لأن قائلها ينسب التدبير والتقدير للعفريت، وينفيه
عن الله سبحانه، الله سبحانه بيده الأمر كله، وإليه يعود الأمر كله،
يقول سبحانه
{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
(الأعراف54)،
ويقول سبحانه
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
(الزمر67).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق